التوقيت الأحد، 24 نوفمبر 2024
التوقيت 01:00 ص , بتوقيت القاهرة

فضيحة جديدة لقناة "الجزيرة" القطرية

قال الكاتب السعودي، جاسر عبدالعزيز الجاسر، "يوم نُقِل القسم العربي من محطة بي بي سي البريطانية من لندن إلى الدوحة، حاملاً اسم محطة الجزيرة القطرية في محاولة من دولة قطر لتوظيف سلاح الإعلام؛ لتكبير حجم الدولة وجعلها بحجم الجزيرة العربية التي تشغل أغلب مساحتها دولة كبيرة تعد قطر جيبًا من جيوبها".


وأضاف الجاسر، في مقال له تحت عنوان "فضيحة أخرى لقناة الجزيرة القطرية"، المنشور عبر صحيفة الجزيرة السعودية، أن "المهم عندما أطلقت الجزيرة القطرية من الدوحة استقطبت عدداً لا بأس به من المشاهدين، فالفريق الذي اُستقدِم من لندن له من الخبرة والمهنية الشيء الكثير، إلا أن هذه المهنية أخذت تفقد رزانتها والأصول الإعلامية بعد أن وُظِّفت القناة لخدمة أجندة سياسية وضحت لمن يعمل في هذه المهنة الشريفة التي لا تقبل التدليس، وسنة بعد أخرى واصلت الجزيرة القطرية الانحدار والسقوط، بعد أن تعاقب على إدارتها إخونجية معروفون من خنفر إلى أبوهلالة، حتى أصبحت أداة من أدوات التبشير الإخواني وبوق تحريض ضد الدول المعتدلة التي كشفت وتصدت لمؤامرات الإخوان.".


وتابع: "عندما أُطلقت الجزيرة القطرية من الدوحة استقطبت عددًا لا بأس به من المشاهدين، فالفريق الذي استُقدم من لندن له من الخبرة والمهنية الشيء الكثير، إلا أن هذه المهنية أخذت تفقد رزانتها والأصول الإعلامية بعد أن وُظفت القناة لخدمة أجندة سياسية وضحت لمن يعمل في هذه المهنة الشريفة التي لا تقبل التدليس".


واستطرد: "وقد أدى هذا الانهيار والسقوط إلى ابتعاد المشاهدين ونفرة المعلنين، حيث أخذت تتقلص الإعلانات التجارية ولم يبقَ منها سوى الإعلانات التي تبثها الشركات القطرية التي قلصت هي الأخرى فتراتها مجاراة للمعاناة التي تحاصرها بعد مقاطعة الدول العربية لقطر".


وأشار إلى أن "آخر إسقاطات قناة الجزيرة القطرية المتواصلة، عمل يثير السخرية مرفوقًا بالدهشة بسبب قيام الجزيرة القطرية بمثل هذا العمل الذي لا يمكن أن تقدم عليه محطة ناشئة، حتى وإن كانت موجهة لخدمة أجندة سياسية فاضحة".


واختتم الكاتب السعودي مقاله، بقوله: الجزيرة القطرية بثت برنامجًا حشدت له مراسليها في أكثر من دولة، واستقطبت كتّاباً ومحللين صحفيين من دول مختلفة، من أجل الحديث عن أسباب إلغاء حفل الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب في الرياض الذي كان قد أعلنت إحدى شركات التعهدات الفنية إقامته لدعم إحدى الجمعيات الخيرية، ولما تبيّن أن هدف الحفل تجاري بحت، وأنه اتخذ من دعم العمل الخيري غطاءً لابتزاز الجمهور الفني لم يُعط ترخيصاً بإقامته".


اقرأ أيضًا


سوسن الشاعر: الإعلام القطري نجح في عزل الشعب عن محيطه الخليجي