بريطانيا: الخيار العسكرى باق على طاولة التعامل مع كوريا الشمالية
طالب وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون اليوم الاثنين ب"إبقاء الخيار العسكرى ضد كوريا الشمالية على الطاولة من الناحية النظرية".
ونقلت صحيفة (ذى إندبندنت) البريطانية- فى نسختها الالكترونية- عن جونسون قوله فى مفاوضات بشأن الملف النووى للدولة الآسيوية فى المعهد الملكى للشؤون الدولية (تشاتام هاوس)- أن "واجب" الرئيس الأمريكى دونالد ترامب هو أن يبقى إمكانية الضربة الاستباقية ضد نظام الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون متاحة.
وأضاف "إنه واجب أى رئيس أمريكى نظرا للتهديد الذى قد تواجهه بلاده من كوريا شمالية مسلحة نووية .. أنه واجب الرئيس أن يبحث على الأقل الخيارات العسكرية ويبقيها على الطاولة" .
وبسؤاله عما إذا كانت بريطانيا قد تدعم هجوما استباقيا ضد كوريا الشمالية وعما إذا كان الوقت قد حان ليقبل المجتمع الدولى مملكة الناسك فى نادى الدول النووية، شدد الوزير على أنه يفضل المحادثات البناءة التى تتولى الصين أمرها.
وأضاف جونسون " لا أعتقد أن أى أحد يريد حلا عسكريا لهذه المشكلة، وأعرف أن كثيرين من الذين درسوا المسألة وجدوا أنه من الصعوبة بمكان أن ينفع الحل العسكري؛ لكن ومع ذلك يجب أن يبقى الحل العسكرى على الطاولة وبوضوح ".
وقال وزير خارجية بريطانيا أن الطموحات النووية لبيونج يانج لن تجعل هذه الدولة أكثر أمنا.
وأضاف " لا أحد يريد حلا عسكريا لكن كيم (زعيم كوريا الشمالية) والعالم يجب أن يفهموا أنه عندما يرى الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة نظاما يقوده رجل لا يهدد فقط بتحويل نيويورك إلى حطام، أخشى أن يدفع الواجب الرئيس الأمريكى، أيا ما كان، للتحضير لخيار ليحمى ليس فقط الأمريكيين بل أيضا اولئك الذين يحتمون تحت المظلة النووية الأمريكية ".