تسريبات حادث الواحات تضع أحمد موسى في "مهب الريح"
أذاع الإعلامي أحمد موسي، عبر برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، تسجيل مسرب قيل إنه لأحد الأطباء المشرفين على استقبال جثث الشهداء وعلاج المصابين، وتناول الفيديو العديد من المفاجأت الصادمة للمشاهدين وللرأى العام أيضًا، ما دفع لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم الأحد، برئاسة جمال شوقي، بعقد اجتماعا طارئ لبحث المحتوى الإعلامي الخاص بتغطية حادث الواحات وما شابه من تجاوزات، ومن المقرر أن تعقد اللجنة مؤتمرًا صحفيًا، عقب الاجتماع لإعلان نتائجه.
الغريب أن التسجيل المذاع بواسطة أحمد موسي، لم يتم التأكد من صحته بحسب مقدم البرنامج نفسه، بعد أن فتح "موسي" الاتصالات الهاتفية وسأله شخص عبر الهاتف إذا كانت التسريبات مفبركة وكان رد الأول: "جايز"، ما وضع العديد من علامات التعجب.
المثير أن حلقة أحمد موسى لم تتوقف بنهايتها خاصة مع موجة الغضب التى صاحبت الحلقة، وبدأت الكشاوى المطالبة بإيقاف البرنامج تنهال، مع توجيه انتقادات كبيرة لمقدم البرنامج، لما احتواه التسريب من تفاصيل تقلل من شأن رجال الداخلية ضباط وجنود، علاوة على بث أخبار تهدد استقرار الوطن وتمس الأمن القومي المصري في ظل الظروف الحالة.
ومن الناحية القانونية أكد المستشار محمد السيد، الخبير القانوني، أنه من الممكن إيقاف البرنامج، بعد توصل المجلس الأعلى للإعلام لنتائح تثبت تأثير البرنامج بشكل كبير على الإضرار بالمصلحة العامة للوطن والأمن القومي المصري.
وأضاف "السيد" في تصريح خاص لـ "دوت مصر": من الممكن إيقاف البرنامج بالقانون إذا توافرت نفس الأسباب، أما إذا لم تتوافر هذه الأسباب فلا يصح إغلاق البرنامج.
اقرأ أيضًا..
اجتماع طارئ بـ"الأعلى للإعلام" لبحث تجاوزات تغطية "حادث الواحات"