رئيس جامعة أمستردام: بعض الجماعات سعت لنشر فتاوى شاذة بالأمة العربية
أكد الدكتور مرزوق أولاد عبدالله، رئيس جامعة أمستردام الحرة بهولندا، أن الأزهر الشريف يتصدى منذ قديم الزمن لكل الحملات التى توجهه إلى الإسلام والمسلمين فى جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن مناهج الأزهر لا تدعو إلا للخير ولا يوجد بها أى نصوص تدعو إلى التطرف.
وأضاف "مرزوق"، خلال كلمتة بمؤتمر "دور الفتوى فى استقرار المجتمعات" الذى تنظمة الأمانة العامة لدار الإفتاء بالعالم، أن بعض الجماعات سعت على نشر بعض الفتاوى الشاذة والمضللة فى المجتمعات العربية والغربية، وأن استقبال البلاد الغربية لبعض المتطرفين وغضه الطرف عن أفعالهم وآرائهم كل ذلك أدى لتشويه صورة المسلمين.
وأشار رئيس جامعة أمستردام إلى أن العمليات الإرهابية التى أنتشرت فى الغرب كان لها بعض الآثار السلبية على الإسلام تمثل أهمها فى عرقلة نمو الإسلام بجانب بجانب ضرب العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين، لافتا إلى أن مبدأ "الولاء والبراء" كان له دور سلبى فى تشويه تلك العلاقة بين المسلمون وغيرهم نتيجة التفسيرات الخاطئة للكثر منهم إلى ذلك المعنى، للحد الذى أصبح معه المسلمون يعانون من الحصول على بعض الوظائف فى البلاد الغربية نتيجة انتشار الخوف من الإسلام.
وتابع: أن هناك بعض الدول تعمل على ترجمة تلك الأفكار الشاذة والعمل على نشرها من خلال مواقع التواصل وغيرها، بهدف جذب الشباب لتلك الأفكار والسيطرة عليهم، موضحا أن الآثار المرتبة على الفتاوى الشاذة كثيرة جدًا وألحقت الضرر بالمسلمين فى الخارج.
وأكد أن مصر تمتلك الوسائل والأدوات التى تجعلها تتصدى لتلك الظاهرة، وذلك من خلال المؤسسات الدينية المتواجدة بها وعلى رأسها الأزهر الشريف، وأنه على الدول العربية الالتفاف حول مصر لتصدى لتلك الظاهرة.
جدير بالذكر أن دار الإفتاء عبر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تعقد مؤتمرها العالمي الثالث أيام 17 و19 أكتوبر الجاري في القاهرة بحضور وفود من 63 دولة حول العالم، تحت عنوان "دور الفتوى في استقرار المجتمعات".
اقرأ أيضا