التوقيت الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024
التوقيت 06:36 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| كي لا ننسى.. هكذا لعب "سلاح البترول" دورا فعالًا في حرب أكتوبر

في اليوم السابع عشر من أكتوبر عام 1973، انضم سلاح جديد إلى القوات المصرية، واستخدمه العرب للمرة الأولى بشكل فعال وهو "سلاح البترول"، حيث انقطعت إمدادات النفط العربية عن أمريكا وبعض الدول الأوروبية، ومن هنا شهد هذا اليوم انتصارات متوالية ومعارك ضارية خاضتها القوات المصرية، والتي منها: 


معارك القوات الخاصة 


- معارك قوات الصاعقة


تم إصدار الأوامر للكتيبة 73 للمجموعة 129 صاعقة بالتقدم وتدمير مواقع العدو على الجانب الغربي للقناة، بالإضافة إلى دفع سرية أخرى للكتيبة باتجاه مطار الديفرسوار، لتأمينه واشتبكت بعدد من الدبابات الإسرائيلية تحتل المطار.


- الكتيبة 85 مظلات


وأصدرت الأوامر للكتيبة بقيادة عاطف منصف، بالتقدم مع كتيبة دبابات من الفرقة 23 ميكانيكي، بهدف الوصول إلى مرسى أبو سلطان أقصى شمال البحيرات، واشتبكت مع قوات العدو وكبدته خسائر فادحة فى المعدات والأرواح.


- البيان رقم 45 للقوات المسلحة


أكد البيان تكبد العدو خسائر فادحة فى دباباته وعرباته المدرعة، والقطاع الجنوبي من الجبهة، حيث قامت قواتنا بالضغط على قوات العدو أمامها، واحرزت نجاحًا فى معاركها على مدار اليوم.


وأسفرت المعارك فى هذا اليوم عن تدمير 4 طائرات معادية وإسقاط 17 طائرة من بينها 5 طائرات هليكوبتر.


- شهادة موشي ديان


أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، موشي ديان، التفوق المصري في هذا اليوم، حيث أنه كان هناك العديد من العربات والدبابات الإسرائيلية المحترقة والمدمرة من قبل الجيش المصري 


سلاح النفط 


- اجتماع وزراء البترول العرب


قرر الملك فيصل استخدام سلاح البترول فى المعركة، حيث دعا لاجتماع وزراء البترول العرب فى الكويت، لتخفيض الانتاج الكلى العربي بنسبة 5%.


- خفض إنتاج النفط


وأقر خلال الاجتماع  تخفيض 5% من الإنتاج شهريًا حتى  تنسحب إسرائيل إلى خطوط ما قبل يونيو 1967، وقررت 6 دول بترولية من الـ"أوبك"، رفع سعر بترولها إلى 70%.


- حظر تصدير البترول 


فيما حظرت بعض الدول العربية الأخرى تصدير البترول كليًا إلى الدول الذي يثبت تأيدها إلى إسرائيل، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية.


- السعودية تستدعي السفير الأمريكي


واستدعي الملك فيصل السقير الأمريكي بالسعودية وأبلغه رسالة تتضمن 3 محاور، الأول أكد أنه إذا استمرت الولايات المتحدة فى مساندة اسرائيل فإن مستقبل العلاقات السعودية الامريكية تتعرض إلى إعادة النظر، أما الثاني أن السعودية سترفع خفض الابنتاج إلى 10% وليس 5%، بينا الثالث فحمل تلمح السعودية بوقف شحن البترول إلى أمريكا إذا لم يتم الوصول إلى نتائج ملموسة للحرب.


الأثر الاقتصادي للحظر 


- ارتفاع أسعار النفط


- أثر الحظر بشكل فوري على مدفعوات الشركات في "أوبك"، حيث تضاعفت أسعار النفط اربع مرات بحلول عام 1974 إلى 12 دولار فى البرميل الواحد.


- تغير الخريطة الاقتصادية


وأثرت الزيادة فى أسعار النفط على الدول المصدرة للنفط، حيث تغيرت الخريطة الاقتصادية العالمية، وأصبحت تحديد  العربية واصبحت تحديد أسعار البترول فى يد الدول العربية، بعد أن كان فى يد الولايات المتحدة الأمريكية، فضلًا عن تأثير تلك الأسعار على البورصات العالمية.


- خريطة الحظر


 وامتدت خريطة حظر تصدير البترول إلى هولاندا و9 دول أوروبية وليس الولايات المتحدة الأمريكية