سيطرت عصابات من المسجلين والخارجين عن القانون على عشرات من مواقف الركاب العشوائية داخل القاهره الكبرى والمحافظات، ونتيجة لذلك نجد سيارات بدون لوحات معدنية تغزو المناطق العشوائية والقرى في المحافظات، وربما تستخدم في جرائم السرقة والإرهاب.

وفي هذا السياق، قال الخبير الأمني، اللواء عادل شحاتة، إن انتشار هذه السيارات المجهولة، يهدد أمن البلاد، وهو السبب في انتشار جرائم السرقة والخطف والإرهاب، حيث تسير في الطرقات بدون أي لوحات معدنية، وليس لها أي أوراق، وتتسبب في الكثير من الجرائم الاجتماعية، ومعظم من يستقل هذه المركبات من الخارجين عن القانون، في غياب كامل للرقابة الأمنية.

وأضاف الخبير الأمني أنه يجب شن حملات لرصد تلك السيارات أو "القنابل الموقتة" في الشوارع، حسب وصفه، مشيرا إلى أنها تساعد على الجريمة المنظمة داخل المجتمع، وكم من الجرائم التي يرتكبها هؤلاء من سرقة وخطف واغتصاب، دون أن يصل إليهم أحد، بسبب عدم وجود بيانات لتلك السيارات.

وطالب اللواء عادل شحاتة الأجهزة الأمنية بالتعاون مع الأجهزة المحلية بالقرى والمراكز، بضرورة القضاء على هذه الظاهرة، وعمل حصر لتلك السيارات، وجمعها ومصادراتها، لمنع الكثير من الجرائم التي ترتكب بسبب تواجد سوق كبير لهذه السيارات بدون لوحات معدنية، وخاصة داخل المناطق العشوائية والقرى والمراكز الريفية.