اثارت صورة "حذاء" جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي منذ نشرها، وذلك بسبب اختلاف لوني الحذاء من شخص لآخر، ما جعل العديد في حيرة بسبب اختلاف الألوان.

بدأت القصة بعدما نشرت إحدى رواد "فيس بوك" صورة لحذاء رياضي، وتساءلت، "يا بنات شايفينه إيه؟ أنا بقول روز وفي ناس بتقولي إنه أخضر؟"، لتختلف الآراء، فالبعض أكد أن الحذاء من اللون الروز والأبيض، بينما وجد البعض أنه بلوني الأخضر والرمادي ليُثار الجدل بدون أي تفسير علمي.

واقعة الحذاء لم تكن الأولى من نوعها، فمنذ عدة أشهر أثارت صورة لفستان جدلاً كبيرًا على "تويتر"، بعدما وجده البعض أنه من لونين "الأزرق والأسود"، بينما أكد البعض الأخر أنه بلوني الأبيض والذهبي.

من جانبه، أعلن موقع "BUZZFEED" أن فريقًا من الباحثون السوريين أجروا بعض الخدع البسيطة، من خلال تعديل ألوان خلفية الفستان، باستخدام برنامج Photoshop، ما أدى لاختلاف لون الفستان نفسه، فأمام خلفية بيضاء ظهر اللون الأزرق بوضوح، في حين تحول إلى الذهبي أو البرتقالي عند جعل الخلفية بلون أسود. ليخلص الباحثون إلى أنّ لون الخلفية والإضاءة هو ما يسبب التفاوت في آراء الناس حول لون الفستان.

أما عن اختلاف الآراء بوجه عام حول تناقض الألوان، علق  عالم الأعصاب في جامعة واشنطن جاي نيتز: قائلًا "يعمل نظام الرؤية لدى البشر على تجاهل الإشارات والمعلومات المتعلقة بالأضواء المنيرة للأجسام، في حين يركز على معرفة واستخلاص اللون الحقيقي الصادر عن الأشياء التي نراها، في الواقع، لقد درست الاختلافات الفردية المتعلقة بالرؤية لمدة 30 سنة، إلا أن الاختلاف الذي نراه اليوم، هو الأغرب بالنسبة إلي".

وعلى الجانب الآخر، أكد موقع "Livescience" في  تقرير بعنوان "اللون الذي تراه أحمر من الممكن أن أراه أزرق"، أن الاختلاف في رؤية الألوان لا يرجع إلى حقائق علمية، وذلك حتى وإن اختلف الناس بشكل جذري حول رؤيتها.

اقرأ أيضًا:

صورة تحسم الشكوك حول لون الفستان