أيد السناتور الأمريكي جون ماكين، أحد أشد معارضي اتفاق إيران النووي، استراتيجية البيت الأبيض الجديدة إزاء طهران، التي طرحها الرئيس دونالد ترامب أمس الجمعة.

 

وقال ماكين في بيان نشر على موقعه الإلكتروني أمس: "لسنوات طويلة تسنى للنظام الإيراني الإفلات من المحاسبة في كل الأمور. وكانت الولايات المتحدة تفتقد استراتيجية شاملة لمواجهة التهديدات الصادرة عن إيران. وعليه، فإن الأهداف التي حددها الرئيس ترامب اليوم هي تحولات طال انتظارها".

 

وأضاف السناتور: "إنها تمهد لنهج جديد سيوجه سياستنا للتصدي لطموحات إيران المزعزعة للاستقرار على نطاق المنطقة بأسرها، وليس ملفها النووي فحسب".

 

وأشار ماكين إلى أنه يتطلع إلى العمل مع زملائه في الكونغرس على وضع تشريعات إضافية تضيف عقوبات وضغوط أخرى على إيران كي تدفع ثمن "سلوكها المدمر" في المنطقة، وأكد ضرورة التعاون مع حلفاء أمريكا وشركائها لمراجعة بنود الاتفاق النووي "الأكثر إشكالية" ودعم جبهة دولية موحدة وقوية ضد إيران في حال خرقت "ماديا" شروط الاتفاق.

 

وكان ترامب قد أعلن أمس الجمعة رفضه التصديق على التزام طهران بالاتفاق النووي، ودعا الكونغرس لإعادة النظر في هذا الاتفاق واتخاذ قرار بفرض عقوبات على إيران.

 

كما أعلن الرئيس الأمريكي عن فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني، الذي تعتبره واشنطن "تنظيما يدعم الإرهاب".