مؤتمر "هبوط القلب" يستعرض الأدوية الحديثة وأهم العلامات المنذرة بالإصابة
نظمت شعبة هبوط القلب بالجمعية المصرية لأمراض القلب مؤتمرها الـ18 اليوم بالقاهرة، في الفترة من 11 إلى 12 أكتوبر الجاري، برئاسة الدكتور مجدي عبد الحميد، أستاذ أمراض القلب بطب القاهرة، ورئيس شعبة هبوط القلب وأمين عام جمعيه القلب المصرية.
من جانبه، قال الدكتور مجدي عبد الحميد، إن المؤتمر ناقش اليوم أحدث أساليب تشخيص وعلاج هبوط عضلة القلب بحضور البروفوسير ميتيالانساك أستاذ أمراض القلب بسلوفينيا ، عضو الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، موضحا أن المؤتمر ناقش أحدث أساليب التشخيص، والعلاج لهبوط عضلة القلب، وكيفية علاج المضاعفات والأمراض المزمنة الأخرى التي تصاحب مرضى هبوط عضلة القلب بنسبة 60 % ، مثل قصور وظائف الكلى ، والأنيميا والسدة الرئوية، كما ناقش المؤتمر الخطوط الاسترشادية للجمعية الأوروبية لأمراض القلب لعلاج ضعف عضلة القلب والأدوية الحديثة التي تم استحداثها في العاميين الماضيين والتي أدت إلى انخفاض معدل الوفيات ونسبة الاحتياج لدخول المستشفيات بصورة كبيرة.
وأضاف أنه من المعروف أن هبوط عضلة القلب هو عدم قدرة القلب على ضخ الدم بكميات طبيعية إلى باقي أجزاء الجسم مما ينتج عنه انخفاض نسبة الأكسجين فى أنسجة الجسم المختلفة، موضحا أن الأعراض الأولى للمرض تتلخص فى حدوث نهجان، وعدم القدرة على بذل اى مجهود وتورم بالقدمين، وهى الأعراض المنذرة التي تتطلب الكشف الاكلينكي، وعمل الفحوصات اللازمة لتشخيص المرض في مرحلة مبكرة، وقد استحدثت فى الفترة الأخيرة أدوية مضادة لهرمونات معينة ضارة بالجسم يتم إفرازها بكميات في هؤلاء المرضى مما يؤدى إلى احتجاز الماء بالجسم وانقباض الأوعية الدموية وتضخم عضلة القلب.
وأشار إلى أن الأدوية الحديثة أثبتت قدرتها على إبطال مفعول هذه الهرمونات بالإضافة إلى الحفاظ على هرمونات مفيدة كان يتم تكسيرها عن طريق إنزيم معين " نيبريلايزين" وهذه الهرمونات المفيدة تساعد فى تمدد الأوعية الدموية والتخلص من الماء والملح الزائد، وتقليل نسبة هرمون " الالدوسيترون "وهو ضمن أنواع الهرمونات الضارة التي تزيد في هؤلاء المرضى.
اقرأ أيضًا ..
منها ضربات القلب.. حقائق تشير إلى تأثير نظرات العيون على الحب