تركيا تعلن رفضها منح جائزة حقوقية كبيرة لقاض مسجون
انتقدت تركيا بشدة منح أعلى جائزة أوروبية لحقوق الإنسان إلى قاض تركي معتقل ويتم التحقيق معه في تحركات الجيش، العام الماضي، معتبرة أن منحه الجائزة "غير مقبول".
وجائزة "فاتسلاف هافل لحقوق الانسان" التى تحمل اسم الكاتب المسرحى المنشق فى ما كان يعرف بتشيكوسلوفاكيا الشيوعية سابقا والذى اصبح فيما بعد رئيس جمهورية التشيك، تمنحها الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا، وهى هيئة حقوقية أوروبية.
والجائزة التى تبلغ قيمتها 60 ألف يورو (70,700 دولار) تم منحها الاثنين، للقاضى مراد ارسلان، الذى كان يرئس جمعية اتحاد القضاة والمدعين.
واعتقل ارسلان فى أكتوبر 2016 للاشتباه بصلته بمجموعة الداعية فتح الله جولن المقيم فى الولايات المتحدة والذى تتهمه أنقره بالوقوف وراء تحركات الجيش، ضد الرئيس رجب طيب إردوغان.
وتتهم تركيا جولن بقيادة "مجموعة فتح الله الإرهابية" (فيتو) لكن رجل الدين ينفى التهم.
وأغلقت الحكومة جمعية اتحاد القضاة والمدعين التى كانت من أشد المنتقدين للسلطات، بموجب قانون الطوارئ الذى فرض بعد تحركات الجيش.
ووصفت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أرسلان بأنه "من أشد المؤيدين لاستقلال القضاء".
إقرأ أيضاً :
السويد تستدعي سفير أنقرة بسبب محاكمة مواطن سويدي في تركيا