التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 09:43 ص , بتوقيت القاهرة

الناتو يريد تأشيرة "شنجن" عسكرية لقواته

أعلن أمين عام الناتو، ينس ستولتنبرج، الاثنين، أن الحلف يسعى لإزالة العوائق البيروقراطية في الاتحاد الأوروبي، لضمان نقل قواته وأسلحته إلى دول القارة في الوقت المناسب دون عوائق.


ورد ستولتنبرج على سؤال في دورة الجمعية البرلمانية للتحالف فى بودابست، حول ما إذا كان الناتو يعتزم إقامة "شنجن عسكري"  قائلا "إنني أؤكد ان هذه قضية رئيسية داخل الناتو وفي التعاون بين الناتو والاتحاد الأوربي".


وقال الأمين العام "إن هناك تحفظا على عبارة ( حلف شمال الأطلنطي/ شنجن) لأنها قد تكون مفيدة لتلك الدول التي هي جزء من اتفاق شنجن".  وأضاف "لكنكم تعلمون أن بعض أعضاء الناتو ليسوا جزءا من شنغن" وذلك في إشارة إلى الولايات المتحدة وكندا.


وقال الأمين العام للحلف "علينا أن نميز بين الاتفاق المؤسسي للاتحاد الأوروبي حول شنجنوما نحاول تحقيقه في حلف شمال الأطلسي في نقل القوات والأسلحة عبر أوروبا في زمن السلم عبر حدود حلف شمال الأطلسي".


وقال ستولتنبرج إن هذا الأمر مرتبط بعدد من القضايا القانونية التي سيتعين على الناتو حلها. وأضاف "إننا ندرس هذا على المستوى الوزاري ونعمل بنشاط فقرة فقرة"، قائلا إنه يسعى لإزالة العقبات البيروقراطية من أمام النقل السريع للوحدات المتقدمة لقوة الرد السريع التابعة للناتو إلى الاتحاد الأوروبي.


وكانت فكرة إنشاء "شنجن عسكري" اقترحت في الأصل من قبل القائد السابق للقوات البرية الأمريكية في أوروبا، الجنرال بن هودجز، الذي اقترح أن تكون قوات التحالف والمعدات العسكرية قادرة على التحرك والانتقال في جميع أنحاء القارة "بسرعة لا تقل عن سرعة المهاجرين إليها".


 وقال هودجز "إن هذه عملية معقدة بشكل مثير للدهشة في عدد من الدول، وتتطلب الحصول على تصاريح لنقل القوات والأسلحة والذخيرة وحتى القوافل الإنسانية العادية". وعلى سبيل المثال، تتطلب حركة القوات الأمريكية من بولندا إلى ألمانيا فترة إخطار مدتها خمسة أيام.


وعلاوة على ذلك، يلاحظ المراقبون من جانبهم وجود مشاكل في البنية التحتية التي لم تصمم وفق معايير الناتو: فالطرق والجسور في دول الاتحاد الأوروبي قد لا تكون مصممة لتحمل وزن المعدات العسكرية الثقيلة، وأنفاقها ليست عالية بما فيه الكفاية، ولم يتم تصميم المدرجات لخدمة رحلات الطيران العسكري.


اقرأ ايضآ


الناتو يدعو لكبح التواجد الروسي في ليبيا