"صباح" بمحكمة الأسرة: أطلقت مرتين ومستعدة للزواج 20 مرة بحثا عن الحب
عاشت صباح . ك والتي تبلغ من العمر 27 عاما تعمل مدرسة، باحدى المدارس الخاصة، في ظروف معيشية صعبة مضطرة، مع زوجها ع . أ الذي يعمل موظف أمن باحد البنوك الخاصة، الذي كان دائم التعدي عليها لأتفه الأسباب، وتدخل الأهل والأقارب، كثيرا لإقناعه بعدم ضربها والتعدي عليها وسط جيرانها وإهانتها والانتقاص من كرامتها، والإصلاح بينهما، وتقريب هما من بعضهما البعض ولكن دون جدوي.
زادت حدة الخلافات بينهما وأصبح من المستحيل الإقامة مع زوج يستمتع بإهانة زوجتة،"العيشة مستحيلة تحت سقف بيت واحد بالرغم من وجود اطفال بينا، لذلك أطلب الطلاق وألح عليه بشدة" بتلك الكلمات بدأت صباح حديثها أمام محكمة الأسرة.
و علي أمل العيش في حياة سوية بعيدا عن المشاكل والخلافات المستمرة، كان لصباح ما أرادتة وشقت صباح حياتها بعد الانفصال، وشعرت بأنها بعد حصولها علي الطلاق ستجد من يعوضها عن حياتها السابقة ويمحو الذكريات السيئة التي عصفت بمشاعرها وقلبها ،لفترة طويلة حيث تعرفت علي أحد الشباب الذي تقدم لخطبتها.
وبعد تردد الكثير من الخطاب عليها لانها تتمتع بقدر كبير من الجمال الفاتن، وافقت علي رجل أعمال متزوج ومعه أولاد في نفس عمرها، ولكن لم تكتفي بالمال وذهبت تبحث عن متعتها ورغبتها في تحرير ذاتها مرة أخري، وبعد مرور فترة قليلة لم تتجاوز شهور ، طلب منها طليقها دفع مبلغ من المال مقابل التنازل عن القضايا، بخلاف راتب شهري للأطفال .
شدها الحنين إلي زوجها الأول، وبدأت المقابلات السرية بينهم في ظل غياب زوجها الثاني، حيث كانت تقابل زوجها بين الحين والآخر خارج منزل الزوجية في أوقات متأخرة من الليل ترتدي ملابس غير لائقة وتقضي ليالي حمراء وسط الساقطات بالملاهي اليلية .
وعلى الرغم من توافر شقة وسيارة بالسائق الخاص بها وحياة مليئة بالرفاهية، لم تستقر حياة صباح ليدخل عليها زوجها الثاني وهي في حالة سُكر أخذها من يدها ذاهبا إلي بيت والدها، ليرمي يمين الطلاق عليها، توأثناء تواجدها بمحكمة الأسرة قالت صباح: "سوف أبحث عن سعادتي حتي لو تزوجت عشرين مرة ، أنا افتقدت الحب والحنان ولم أجد من يحتويني في من تزوجتهم" .
صباح، لم ترحم زوجها الأول والد أطفالها الاثنين، بالمحاكم وطاردتة بقضايا الحضانة والنفقة وغيرها، في نفس الوقت تبحث عن رجل آخر .