أكد وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد، أن الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، اتخذت موقفًا من قطر، بهدف دفعها إلى تغيير سلوكها.

وأضاف اليوم السبت خلال كلمته أمام الجمعية العامة في الأمم المتحدة بنيويورك، أنه "يتعين التصدي لكل من يروج ويمول الإرهاب وعدم التسامح مع كل من يروج الإرهاب بين الأبرياء"، وقال: "يؤسفنا ما تقوم به بعض الدول من توفير منصات إعلامية تروج للعنف والتطرف والإرهاب"، موضحًا ضرورة اتخاذ تدابير لكشف كل من يدعم الإرهاب، وأن هناك حاجة ماسة إلى مواجهة الإرهاب ومصادره وجذوره.

وقال "بن زايد" إن "إيران تدعم الجماعات الإرهابية في المنطقة، وتتدخل في شئون عدة دول، وتستغل ظروف المنطقة لزرع الفتنة وترويج النزاعات".

وأضاف - بحسب "سكاى نيوز" عربية - أن "إيران تستمر في تطوير برنامجها الصاروخي، ونؤيد التقييم المستمر للاتفاق النووي معها.. ورغم مرور عامين على الاتفاق النووي مع إيران لا يوجد مؤشر على تغيير سلوك طهران في المنطقة".

وعن الأزمة اليمينة، قال: "ندين ما يقوم به الحوثيون في اليمن والإمارات ستستمر في دورها الفاعل ضمن التحالف العربي لمساعدة الشعب اليمني".

أما بالنسبة لما يتعلق بأزمة اللاجئين، قال وزير الخارجية الإماراتي: "يجب على الأمم المتحدة أن تقوم بدورها لدعم اللاجئين، ونحن ندين ما يجري لأقلية الروهينجا في ميانمار"، مضيفًا أن الإمارات تواصل نهجها الإنساني عبر دعم ومساعدة اللاجئين".

وأوضح بأن المنطقة العربية تحتاج لحلول سياسية شاملة للأزمات التي تعاني منها، مضيفًا بأن إدارة الأزمات ليست حلًا وإنما "نحتاج للتصدي إلى التدخلات في الشأن العربي".

وقال "بن زايد": "نحن أمام منعطف ومواجهة بين من يريدون المستقبل والتطور ومن يريدون الظلام والتطرف".

وشهدت نيويورك بدء اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، منذ الثلاثاء الماضي.

اقرأ أيضا ..

أنور قرقاش: لا بديل عن الحل السياسي في اليمن

الجبير: الدعاة المحتجزون ينفذون أجندات خارجية لزعزعة استقرار السعودية