صور| مع بداية العام الدراسي الجديد.. مراحل تطور "المريلة"
عرفت "المريلة" على مدار التاريخ، بأنها طقوس أساسية يستعد من خلالها طلاب المدارس لبداية العام الدراسي الجديد، حيث تكون "المريلة" للبنات، والقميص والبنطال للأولاد، وظل يتطور بالتدريج إلى أن وصل للزي الحالي، وهو التي شيرت والبنطال.
وتعود فكرة الزي المدرسي الموحد إلى القرن الـ16 في بريطانيا، حيث تم فرضه على الأطفال في دور الأيتام هناك بهدف تمييز التلاميذ عن بعضهم، وفي القرن الـ19 بدأت تنتشر الفكرة في كافة مدارس بريطانيا وانتقل من المدارس الخاصة إلى الحكومية، وصولًا إلى مستعمرات بيريطانيا ومن بينهم مصر.
ويرصد "دوت مصر" خلال السطور القادمة مراحل تطور "المريلة".
الستينيات
كانت حقبة الستينيات لها شكلها المميز من "مريلة" المدرسة، حيث نجد الملابس المدرسية موحدة، فالولد "شورت" وقميص وحقيبة لها يد واحدة، والفتاه "مريلة" قصيرة وشراب طويل.
السبعنيات
وفي فترة السبعنيات، كان الجنسين يرتدون "المريلة" التى كانت على هيئة قميص طويل له حزام على الوسط وأسفلها سروال واسع، حيث يميزها اللون "البيج"، الذي كان لون أساسي في ذلك الوقت.
الثمانينيات
ومع مطلع الثمانينيات بدأت الفتيات مرة أخرى ارتداء الملابس الأكثر تحررًا من تنانير "جيبات" على "الركبة" أو أقصر، وتعددت الموديلات من "الكوسر، السق، والبيليسيه" وغيرها من الأشكال التى جعلت لهذه الحقبة شكل يميزه عن سابقيه.
التسعينيات
ومع تغير الحقبة الزمنية كان على "المريلة" التغير هي الأخرى التغير معه، ففي مطلع التسعينيات ظهرت المريلة بشكل مختلف، حيث عات الفنيات إلى ارتداء المريلة التى تكون على شكل ديرل طويل قطعة واحدة، فيما بقى الأولاد على أهوائهم فقد سمحت المدارس لهم بالحضور إليها بزي عادي وغير محكوم.
الوقت الحاضر
وفي الوقت الحاضر نجد العديد من المدارس الدولية والخاصة تتميز بملابسها الخاصة، فغالبًا يسمح للطالب أو الطالبة بالذهاب إلى المدرسة بالملابس الرياضية، وبالنسبة للفئة الأزهرية فالفتيات محجبات وملتزمات بملابس فضفاضة طويلة.
اقرأ أيضًا..
بعد تفعيلها في الجامعات.. هل تطبق "تحية العلم" بالمصالح الحكومية؟