أكد المعارض القطري، خالد الهيل على أن مشكلة قطر تكمن في أنها ظلت تخضع منذ 1989 لسطوة حمد بن خليفة آل ثاني وحمد بن جاسم بن جبر.

وقال في تصريحات خاصة لـ"عكاظ" أن أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، ليس سوى واجهة لتمرير إملاءات الحمدين، مشيرًا إلى أنهما يسعيان بلا كلل لتوسيع رقعة نفوذهما في المنطقة، بما يخالف المواثيق بين دول الخليج.

وأضاف "الهيل" أنهما يقدمان مصالحهما الشخصية على مصالح القطريين، لافتًا إلى أن الشعب القطري بذلك في مأزق حقيقي جراء هذا الوضع، مشددًا على أن قطر تعاني اقتصاديًا بسبب المقاطعة التي تواجهها، ما أدى إلى غلاء السلع الاستهلاكية وندرتها.

وقال: "وزاد أن الفنادق وشركات المقاولات والعقارات تواجه أوضاعًا قاسية، وأعتقد أن الأزمة الارهنة ستؤدي إلى مضاعفات مثل عصيان مدني أو انقلاب".

وتابع المعارض القطري في تصريحاته بأن "لكل من الحمدين إرثًا في التاريخ القطري المعاصر، متهمًا الحكومة القطرية بالرهان على إيران، على الرغم من أنها تعرف أنها عدو لجميع الدول الخليجية"، محذرًا من أن إيران ستكون سببًا في دمار قطر.

وأخيرًا لفت "الهيل" إلى أن قطر متمسكة باستضافة عناصر جماعة "الإخوان" الإرهابية، لأنهم أداتها لغرس نفوذهم، وتخريب كيانات الدول الأخرى؛ فالإخوان لا يؤمنون بفكرة الوطن، ومن ثم تستخدمهم قطر لزرع الفتنة في العالم العربي، معللًا صمت الإعلام الغربي إزاء الجرائم القطرية بأن الدوحة تدفع مليارات الدولارات لشراء صمت أجهزة الإعلام الأجنبية.

يذكر أن المعارضة القطرية في لندن أعلنت عن مؤتمرًا لها حول الأزمة القطرية الراهنة في ظل تعنتها إزاء مطالب الدول العربية الداعمة لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، حيث قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الدوحة في 5 يونيو الماضي، إثر ثبات دعمها وتمويلها للإرهاب وزعزعة الإستقرار في المنطقة.

اقرأ أيضًا :

المعارضة القطرية تعقد مؤتمرا الشهر المقبل