أصبح مركز وسط الملعب المدافع، بمثابة صداع مستمر في رأس الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الأول في الفترة الحالية، لعدم إقتناعه بلاعبين بخلاف الثنائي محمد النني لاعب أرسنال الإنجليزي وطارق حامد لاعب الزمالك.

 ورغم متابعة الجهاز الفني للمنتخب لعدد كبير من اللاعبين في هذا المركز في الدوري الممتاز، إلا أنه لم يجد ضالته حتى الآن، وأصبح اللاعب الثالث مع الثنائي هو إبراهيم صلاح لاعب الزمالك الذي لا يشارك بانتظام، وأجبر كوبر، على أن يوظف أحمد فتحي لاعب الأهلي في هذا المركز، كما يحدث مع القلعة الحمراء في أوقات النقص العددي. 

 وراقب الجهاز الفني للمنتخب ثلاثي الأهلي حسام غالي، صاحب الأزمة الشهيرة ولكنه لا يشارك بإنتظام في المباريات ولم يقنع المدير الفني من أجل ضمه، وحسام عاشور، الذي يتحفظ المدير الفني على مستواه، بجانب غياب عمرو السولية، عن المشاركة في المباريات بسبب الإصابة. 

 وفي الزمالك محمود دونجا وأحمد توفيق الغائبان بسبب الإصابات، وتابع في المصري فريد شوقي، وفي سموحة أحمد نبيل مانجا وفي الإسماعيلي محمود متولي ومحمد فتحي، ولم يجد المدير الفني ضالته حتى الأن في هذا المركز الذي أصبح صداع يسعى لحله المدير الفني مما أدى إلى ضم سام مرسي للمعسكر القادم على أمل دعم هذا المركز بلاعبين أصحاب خبرات. 

ويستعد المنتخب لمواجهة توجو وديا يوم 28 مارس الجاري إستعدادا للمواجهات الرسمية أمام تونس في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2019 وأوغندا في تصفيات كأس العالم 2018.