كتب- عبد الجواد الفشني:

أكد مستشار مفتي الجمهورية، الدكتور إبراهيم نجم، في تصريحات لـ"دوت مصر"، أن الإحصائيات التي نشرها مرصد الإفتاء عن عدد الملحدين في مصر نقلها عن إحصائيات دقيقة لمعهد جلوبال، موضحا أن الإفتاء لم تنشر تلك الإحصائية رغبة في زعزعة الأوضاع المصرية، وإنما هدفت من ورائها إلى دق جرس الإنذار للمؤسسات الدينية والتربوية والجهات المسؤولة عن رعاية الشباب، مشيرا إلى أن العدد يعتبر قليلا ولا يثير القلق مقارنة بالتعداد السكاني لمصر.

وقال نجم، إن استشهاد بيان الإفتاء بتقرير جلوبال ناتج عن عدم وجود إحصائيات دقيقة في مراكز الأبحاث المصرية حول تلك الوقائع، التي بدأت في الظهور على السطح، بمثابة مستصغر الشرر الذي يجب الالتفات لخطورته حتى لا يعقبه نار تحرق الأخضر واليابس.

وأوضح مستشار المفتي أن مرصد مكافحة التكفير التابع لدار الإفتاء وجد أن هناك لهجة شبابية تنكر أصول العقائد الدينية، وذلك من خلال متابعة الجروبات والصفحات الشبابية على الفيس بوك، والأكثر صعوبة وجود تغذية لتلك الأفكار من جهات منضمة لتلك الجروبات، بصورة تثير الريبة، لذا كان من واجبنا أن ندعو لليقظة، في ظل الحرب الإلكترونية الراغبة في تشويه صورة الإسلام بأيدي أبنائه من الشباب، واستخدامهم ذرائع لتنفيذ مخطططات هدم الإسلام.