توج النادي الأهلي لأول مرة في تاريخه بكأس إفريقيا للأندية، التي أقيمت نسختها الـ 31 بصالة الأمير عبدالله الفيصل بالجزيرة.

طريق الأهلي للتتويج بالبطولة الإفريقية كان طويل وبدا منذ أكثر من عام بعد سلسلة فشل لفريق كرة السلة الأحمر.

ثورة جمهور الأهلي التي قادتها رابطة أولتراس أهلاوي وأقيمت بملعب مختار التتش في مران الفريق الأول لكرة القدم بالتحديد في 11 أكتوبر 2015 كانت سببا رئيسيا وراء التتويج باللقب التاريخي.

بدأ الحكاية بتجمع أعضاء رابطة الأولتراس وجماهير الأهلي في ملعب مختار التتش والهتاف ضد مجلس الإدارة بعد إقصاء فريق الكرة من كأس الكونفدرالية وكأس مصر، وإهمال فرق الألعاب الجماعية "سلة، ويد، وطائرة".

طالبة الجماهير برحيل المجلس في حال عدم تدعيم فرق الألعاب الجماهير بعد الفشل الجماعي في موسم 2015-2014.

استجاب مجلس إدارة الأهلي لغضب الجماهير وقرر التعاقد مع ثنائي الاتحاد السكندري، مؤمن أبو العنين ومهند الصباغ، أحد أبزر لاعبي السلة في مصر، وإعادة طارق الغنام القائد السابق وتمديد عقد إبراهيم الجمال وذلك في 14 مايو 2016.

أعلن الأهلي في سبتمبر 2016 عن فوزه بحقوق تنظيم بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري لكرة السلة من أجل المحاولة في تحقيق اللقب الأول.

انطلقت البطولة تواجدت الجماهير بكثافة منذ اليوم الأول وكان لها دورا هاما في مباريات انتهت بصعوبة أمام "الإفريقي التونسي، وأول أغسطس الأنجولي، وكانو بيلارز النيجيري".

16 ديسمبر 2016 صالة الأمير عبدالله الفيصل تشهد المحطة الأخير والحاسمة، الأهلي في النهائي للمرة الأولى أمام ريكرياتيفو ليبولو الأنجولي بطل النسخة قبل الماضية.

الصالة تمتلئ عن أخرها والجميع يؤازر وينتظر إنجازا تحقق بشق الأنفس في الدقائق الأخيرة ليتوج الأهلي بكأس إفريقيا بعد ثورة قادها جماهير من أكثر من عام.

لحظة الفوز ببطوله افريقيا لكره السله pic.twitter.com/Z2fjudIc8M

— العاب صالات الاهلي (@AhlyHall) 16 December 2016

جمهور الأهلي أبدع خلال بطولة بأكملها، دفع اللاعب الأمريكي وأين أرنولد، أفضل لاعب في البطولة للحديث عنهم قائلا: "أنهم اللاعب رقم 6، لن أنسى هتافهم طوال حياتي".

اقرأ أيضا: