قال الحاج شكري أحمد داوود، ابن خالة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، إن جميع خدم العندليب، توفوا بعد رحيله بعام واحد.

وكشف داوود، لـ"دوت مصر" اليوم السبت، السر وراء ذلك، قائلًا: "بعد وفاة حليم الجميع حزن على رحيله، وحتى الخدم الذين كانوا يعملون معه، حزنوا أيضًا، ولكنه حزن مميت".

وأضاف: "من مفارقات القدر، أن يتوفى جميع من كانوا يعملون مع العندليب من خدم وسفرجية وحتى السائق والبواب، بعده بعام واحد، فمنهم من توفي بشكل طبيعي، ومنهم من قتل نفسه بإرادته".

وتابع ابن خالة العندليب: "عم سليمان البواب له قصة مأساوية، حيث مرض قليلًا، فذهب إلى أحد الأطباء، فأخبره أنه يحتاج لعملية بسيطة، إلا أنه وعلى ما يبدو لم يرق له ذلك، ففي يوم العملية، وبدلًا من الذهاب للمستشفى، ألقى بنفسه في المياه، من فوق كوبري قصر النيل، ليفارق الحياة بإرادته".

وأوضح داوود، أن زوجة عم سليمان، قالت إن زوجها كان حزينًا لمرضه، وحينما هم بالذهاب لإجراء العملية، قال لها يائسَا: "البيه بتاعنا لف العالم كله وبعدين مات، طب وسليمان الغلبان بقى هيستنى ليه؟".

وتحل ذكرى وفاة عبدالحليم حافظ في 30 مارس عام 1977، وتحل ذكراه وفاته بعد 3 أيام.

اقرأ أيضا:

عبدالحليم حافظ.. كما لم تسمعه من قبل