قال الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان إن هناك تحديات صحية لازالت تواجه العديد من الدول العربية، رغم بذل الجهود العديدة في الارتقاء بنظم وجودة الخدمات الصحية، مشددا على ضرورة استمرار التعاون المشترك سعيا لدحرها.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها اليوم الخميس، في اجتماع الدورة الخامسة والأربعين لمجلس وزراء الصحة العرب، حيث هنأ هند بنت عينينا وزيرة الثقافة والصناعات التقليدية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية على توليها رئاسة الدورة الحالية لمجلس وزراء الصحة العرب، وتقدم بالشكر للدكتور على سعد العبيدي وزير الصحة بدولة الكويت، على إدارته الحكيمة والمتميزة في إنجاز أعمال المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب ومتابعته لكافة المبادرات التي شهدتها فترة رئاسته.

وأشاد  وزير الصحة والسكان خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة والأربعين لمجلس وزراء الصحة العرب بالمجهود المتميز الذي قام به قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية والأمانة الفنية للمجلس "إدارة الصحة والشؤون الإنسانية "تنفيذا لقرارات المجلس في دورته السابقة والنتائج والتوصيات التي خرجت بها.

وذكر وزير الصحة أنه من أهم تلك النتائج التي خرجت بها الدورة السابقة إعداد مشروع الاتفاقية العربية للوقاية من مرض نقص المناعة "الإيدز"،وحماية حقوق الأشخاص المتعايشين مع الفيروس في صورته النهائية، كذلك تدشين الخطة الاستراتيجية العربية الخاصة بصحة الأم والطفل واليافعات، إضافة إلى توحيد التشريعات الصحية ودمج القانون الاسترشادي الخاص بالمسئولية الطبية والقانون الاسترشادي الخاص بحقوق المرضى بالدمج في قانون المساءلة الطبية لمقدمي الخدمات.

وأشار وزر الصحة المصري أيضا إلى التكامل العربي في مجال الدواء والانتهاء من مدونة اليقظة الدوائية , كذلك المضي قدما في مشروع مشتقات بلازما الدم الذي تبنته المملكة العربية السعودية.