قال أحمد فؤاد شحاته، الطالب بكلية الحقوق جامعة طنطا، وشقيق الشهيد النقيب محمد فؤاد، الذي استشهد الأربعاء الماضي، في حادث كمين العتلاوي بالعريش، إنه عرف خبر استشهاده عندما ذهب لقطاع الأمن المركزي بطنطا، بعد علمه باستشهاد صديقه الذي سافر معه في نفس المأمورية.

وأضاف أحمد، لـ"دوت مصر"، اليوم الأحد، أن الشهيد سافر العريش في مأمورية لمدة 15 يوما، قائلا: "مقلناش إنه مسافر غير بالليل، لأنه كان حاسس إنه مش هيرجع تاني، وسلم عليا وخدني بالحضن جامد أوي، وأنا كنت قلقان، بس بقول للإرهابيين منكم لله يا خونة، حرمتوني من أعز ما ليا".

وتابع: "كنت بتابع عبر رسائل الموبايل أخبار شمال سيناء، وكنت بأطمئنن عليه فور علمي بالعمليات الإرهابية التي كانت تقع في شمال وجنوب العريش، والمرة دي سمعت إن الضرب وسط العريش في كمين العتلاوي، فاتصلت بيه لقيت تليفونه مقفول، كلمت بابا وقولتله، ولما تابعت التليفزيون لقيت خبر استشهاد صديقه النقيب محمد نادر، قولت يبقى أخويا مات لأنهم مسافرين مع بعض في عربية أخويا".

وواصل قائلا: "روحت قطاع الأمن المركزي في طنطا، فكروني رايح أتعد عليهم، وبعد ما تأكدوا إني أخو النقيب محمد، دخلوني قابلت ضابط زميله، فسألته هو محمد كويس، قالي البقاء لله، وقعت على الأرض، وبعدها اتصلت على والدي قولتله محمد مات".

ووجه شقيق الشهيد حديثه لرئيس الحكومة، قائلا: "أخويا مات الساعة 11 ونص مساء يوم الأربعاء، موصلش لمدفنه غير يوم الخميس الساعة 8 مساءً، والحكومة استخسرت تجيب الشهداء اللي ضحوا بحياتهم في طيارة، جابوهم الأربعة في عربية واحدة فوق بعضهم".

وأردف قائلا: "لما وصلوا البلد حطوا كل شهيد في عربية، بتضحكوا علينا ولا على نفسكم، دول حتى رفضوا يضربوا نار عند  مدخل مدينته زي أي شهيد، إنتو بتعززوا الشهيد اللي راح غدر علشان الوطن ولا بتعذبوه؟"، مطالبا بالقصاص له، قائلا: "عاوز حق أخويا اللي مات غدر".

اقرأ أيضا:

فيديو| إنهيار أقارب وزملاء ضحايا العريش أثناء تشييع جثامينهم