8 ألقاب بدوري الأبطال تربع بها النادي الأهلي على عرش الأندية الإفريقية.

وتحتفل جماهير الأهلي في مثل هذا اليوم بالتتويج باللقب الثالث، والأول على المستويين المحلي والدولي في القرن الـ 21.

في عام 2001 أعلن الاتحاد الإفريقي تطبيق نظام تأهل الفريقين الأول والثاني من دور المجموعات وخوض لقاء نصف النهائي لأول مرة، بعدما كان يتأهل المتصدر فقط لخوض النهائي مباشرة.

الأهلي حصل على المركز الثاني عام 2000 لكن النظام القديم منعه من استكمال البطولة، وفي 2001 حصل أيضا على المركز الثاني بفارق الأهداف عن بترو أتلتيكو الأنجولي، بحصول كل منهما على 12 نقطة من 4 انتصارات وهزيمتين.

واجه الأهلي نظيره الترجي التونسي في نصف النهائي على إستاد القاهرة وتعادل سلبيا.

في لقاء الإياب تلقى الأهلي هدفا بعد مرور 3 دقائق فقط عن طريق تسديدة من خارج منطقة الجزاء للبرازيلي أديلتون، وأصبح خارج البطولة.

"روح الفانلة" حضرت في الدقيقة 77 ومن تسديدة من خارج منطقة الجزاء وضع سيد عبد الحفيظ الأهلي داخل البطولة من جديد وتأهل به إلى المباراة النهائية.

الوضع كان مشابها في نصف النهائي الثاني، صن داونز الجنوب إفريقي فاز ذهابا بهدفين دون رد، وهزم بنفس النتيجة إيابا أمام بترو أتلتيكو، لكن ركلات الترجيح أهلته لمواجهة الأهلي.

توجه الأهلي إلى جنوب إفريقيا لخوض المباراة النهائية بعد غياب 14 عاما منذ التتويج بلقب 1987.

تلقى الأهلي هدفا في بداية المباراة لكن سيد عبد الحفيظ ينقذ الأهلي ومن جديد ويسجل هدفا في الدقيقة 59 بضربة رأسية، اقترب بها الكأس من الجزيرة.

21 ديسمبر 2001، إستاد القاهرة يمتلك عن أخره بالجماهير التي تحمل الأعلام الحمراء وتنتظر النجمة الثالثة بعد اشتياق.

سقط خالد بيبو داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 36 وحصل على ركلة جزاء، سجل منها الهدف الأول.

قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة فقط يعلن المذيع الداخلي عن الهدف الثاني لنادي القرن حديثا بأقدام بيبو.

عاد بيبو من جديد في الدقيقة الأخيرة من اللقاء وسجل الهدف الثالث "هاتريك" ليعود الأهلي معه ويتوج باللقب الإفريقي الثالث.

اقرأ أيضا: