أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، تعليق اتفاق سلامة الطيران مع الولايات المتحدة الأمريكية في الأجواء السورية، وذلك ردا على الضربة الأمريكية التي استهدفت مطار الشعيرات العسكري في حمص في ساعة مبكرة من صباح اليوم.

وبموجب المذكرة التي وقعت بعد أن شنت روسيا حملة جوية في سوريا في سبتمبر 2015، تبادلت روسيا والولايات المتحدة معلومات حول رحلاتهما لتجنب وقوع حوادث في السماء المزدحمة فوق سوريــا، ومن المعروق أن روسيا لديها عشرات الطائرات الحربية ومدافع من صواريخ الدفاع الجوى في قواعدها فى سوريا.

ودعت موسكو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة إثر الضربة الأميركية.

وكان الكرملين قد قال في بيان، إن الضربات الأمريكية على سوريا خرق للقانون الدولي، مؤكدا أن الضربات الأميركية شنت تحت ذريعة واهية.

وأضاف الكرملين، الجمعة، بحسب سكاي نيوز عربي، أن الجيش السوري لا يملك أسلحة كيماوية، وأن الضربات الأميركية تضر بالعلاقات الثنائية مع واشنطن.

وأعلن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتبر الضربات الأمريكية ضد سوريا عدوانا ضد دولة ذات سيادة وانتهاكا للاعراف الدولية تحت حجج واهية.

وقال بيسكوف للصحفيين: "الرئيس بوتين يعتبر الضربات الأمريكية ضد سوريا عدوانا ضد دولة ذات سيادة وانتهاكا للاعراف الدولية تحت حجج واهية".

وأكد بيسكوف أن "الجيش السوري لا يملك احتياطات من السلاح الكيميائي"، مضيفا أن "حقيقة تدمير جميع احتياطات السلاح الكيميائي للقوات المسلحة السورية تم تسجيله وتأكيده من قبل منظمة حظر السلاح الكيميائي".

وأضاف بيسكوف "بوتين يرى أن التجاهل الكامل لحقيقة استخدام الإرهابيين للسلاح الكيميائي يعقد من الوضع بشكل كبير".