أعرب سفير جيبوتي لدى المملكة العربية السعودية ضياء الدين بامخرمة والقنصل الفلسطيني محمود الأسدي عن تفاؤلهما بزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي من المقرر أن تتم في أواخر مايو الحالي، حيث أكدا أنها سوف تساهم بصورة كبيرة في تحقيق قدر كبير من تطلعات الأمة العربية والإسلامية، ومن بينها إعادة احياء عملية السلام.

من ناحيته قال سفير جيبوتي أن الرئيس الأمريكي اتخذ القرار السليم بزيارة المملكة، التي تعد الدولة الأهم في العالم الإسلامي، موضحًا أن المملكة تقوم بدور مهم في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة. وأضاف أن الزيارة تعيد إحياء الأمل بصورة كبيرة حول تكثيف الجهود الدولية في المستقبل لتحقيق الأمن والاستقرار في المناطق التي مازالت تعاني من الصراعات.

وأضاف الدبلوماسي العربي أن القمة السعودية الأمريكية ربما تخرج بنتائج مهمة في المرحلة المقبلة، خاصة وأن القيادة السعودية لديها نظرة ثاقبة، موضحًا أن اللقاء سوف يترك العديد من النتائج الإيجابية على مستقبل المنطقة.

من ناحيته، قال القنصل الفلسطيني في السعودية محمود الأسدي أن اللقاء بين "ترامب" والملك سلمان يدعو للتفاؤل خاصة وأن الزيارة، والتي تعد الأولى للرئيس الأمريكي إبان وجوده في السلطة، تعكس احترام الإدارة الأمريكية للمملكة العربية السعودية وحكومتها، معربًا عن أمنياته بأن ينجح الرئيس الأمريكي في تحقيق الوعود التي أطلقها لتحريك الجمود الذي تشهده عملية السلام، والتي تراها المملكة أولوية قصوى بالنسبة لها.