عقب علمنا بنبأ وفاة مالك كافية "ريش" بمنطقة وسط البلد"، ذهب "دوت مصر" إلى هناك؛ لمعرفة تفاصيل الجنازة، وما ستذهب له الأمور عقب وفاة صاحبه مجدي عبد الملك.

إلا أننا وجدنا الكافية مغلقا ومعلق عليه لافتات تقول "مغلق للصيانة السنوية"، ولم يكن يعلم بعض أصحاب المحلات المجاورة بنبأ وفاة الأستاذ مجدي عبد الملك، والبعض الآخر وصل لهم الخبر ونحن هناك.

أستاذ مصطفي صاحب محل الملابس المجاور لكافية ريش وصديق لـأندور ابن الأستاذ مجدي، قال لـ"دوت مصر"، "أستاذ مجدي جار كويس، كان يقول سلامو عليكم وهو بيفتح، بس هو مكنش له اختلاط بحد، وحقيقي كان راجل محترم"، وتابع حول طبيعة "ريش" وزائريه "مدخلتهوش كتير، والكافية زباينه مثقفين وأدباء من صفوة المجتمع".

وأضاف فيما يتعلق باحتمالية بيع الكافية عقب وفاة صاحبه "معتقدش إنه هيتباع، لأنه بقي ضمن التراث، ورغم إن كان في ناس بتتكلم إنه هيتباع فعلا، ولو ريش هيتباع أنا هشتريه وهسيبه زي ما هو باسمه وبتراثه".

أما الحاج شوقي عبد العزيز، صاحب محل مجاور للأحذية والحقائب الجلدية، روى لـ"دوت مصر" عن ريش كافية ومالكه الآتي "عرفت النهارده إن أستاذ مجدي توفي، وهو كان راجل محترم، وأصلا كان طيار وما شوفناش منه ولا من أخوه ميشيل حاجه وحشة".

وأضاف "الكافية كان جيمع الأدباء والفنانين بيقعدوا فيه، لدرجة إنه بيعتبر مركز ثقافي، والمكان ده مش هيتباع لأنه أثري وعدا عليه 100 سنة، وده قانون في البلد".