"الموت" صدمة يعاني منها الكبير والصغير لكن الأطفال يعانون من أثار هذا الصدمة بشكل أكبر، وبأعراض نفسية مختلفة وخاصة إذا كان المتوفي من دائرة أقارب الطفل الأولى، فكل هذه الأعراض طبيعي أن تظهر على الطفل لكن الخطر أن تستمر وقت طويل، تفاصيل هذه الأعراض تعرفنا عليها  الدكتورة راوية حمام أخصائية نفسية.

1- خوف الطفل من النوم وحده، ومن النوم عامة، لأنه يعتقد أن النوم يشبه الموت.

2- يحكي الطفل قصص خيالية، ويبالغ في ما يحكيه عن أحلامه.

3- تظاهر الأطفال بأنهم أصغر سنا، ويعودوا لفعل تصرفات أصغر من سنهم مثل التبول على أنفسهم، أو التلعثم في الكلام، أو مص أصابعهم عند النوم.

4- عدوانية الطفل ومزاجة السيء طوال الوقت.

5- انقطاع الطفل عن ممارسات كان يحبها وكانت تشعره بالسعادة، مثل رياضة أو مكان يذهب إليه، كنوع من أنواع الحداد.

6- تحول الطفل لشخص اتكالي ويعتمد على الآخرين كثيرا حتى في الأشياء التي يجيد فعلها، مثل ارتداء ملابسه، وغيرها، وذلك لشعورة بالعجز بعد فقدانه أحد الوالدين.

7- ظهور بعض الأعراض المرضية على الطفل، ويكون السبب فيها نفسي وليس عضوي.

8- مرحلة الطفولة المبكرة هي المرحلة التي اتفق عليها العلماء بأنها أشد قسوة على الطفل في تقبل صدمة فقدان أحد والديه.

9- تأخر المستوى الدراسي من الظواهر التي يعاني منها الطفل بسبب التشتت الذي يعاني منه بعد فقدانه أحد الوالدين.

10- اثبتت الأبحاث النفسية أن فقدان الطفل لأحد الوالدين أو أحد اخوته في مرحلة الطفولة المبكرة، يجعل هذا الطفل عرضة للاكتئاب عند مرحلة البلوغ.