محمد مرشدى: الرئيس السيسى يعيد بناء مصر ونعيش معه عصرا ذهبيا للتنمية والعمران
النائب محمد مرشدى
الأحد، 28 فبراير 2021 11:02 ص
قال النائب محمد مرشدى، عضو مجلس الشيوخ، إن مصر تعيش عصرها الذهبى فى العمران والتنمية، بفضل ما يطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من مشروعات قومية عملاقة فى كل المجالات، لا سيما البنية التحتية والطرق والخدمات والمدن الجديدة، التى تمثل إعادة بناء للدولة المصرية وإطلاق لطاقاتها الحقيقية بعد عقود طويلة من إهمال ملفات عديدة بالغة الأهمية، خاصة ما يتصل بالتعمير والصناعة والتنمية المستدامة، وقد نجح الرئيس خلال سنوات قليلة فى معالجة آثار الماضى ووضع الدولة على طريق جديد تماما، بشكل يليق بمصر ويلبى تطلعات المصريين وآمالهم.
وأضاف "مرشدى" أن برنامج الرئيس اليومى لا يخلو من الاهتمام بالمشروعات القومية وأنشطة البناء والتحديث فى كل القطاعات، ويوميا يوجه سيادته رسائل وتكليفات واضحة للحكومة والأجهزة التنفيذية، من أجل الحفاظ على معدلات الأداء الإيجابية والوصول إلى آفاق أبعد من التنمية. متابعا: "خلال فترة قصيرة نسبيا بالقياس إلى عُمر الدول، حققت مصر نهضة شاملة فى مجالات الطرق والطاقة والإسكان والمجمعات الصناعية، وقفزت بمعدلات النمو إلى مستويات قياسية، وجددت شباب كل القطاعات الحيوية بمزيد من المشروعات والإضافات الإنتاجية والتنموية المهمة، ويعود الفضل فى كل ذلك إلى القيادة الحكيمة، والمؤسسات الواعية والقادرة على إنجاز التكليفات بسرعة وكفاءة وفق الاحتياجات الحالية والمستقبلية والأجندة التنموية بعيدة المدى للدولة".
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن العاصمة الإدارية الجديدة تمثل النموذج الأكثر وضوحا فيما يخص برامج التنمية الشاملة وكفاءتها، إذ توفر للدولة مرتكزا عمرانيا وتنمويا ضخما وبالغ الحداثة، وفق أحدث الطرق والوسائل المتبعة عالميا فى بناء المدن وتوفير سُبل الحياة العصرية، فضلا عن أنها تقود إلى تحولات إيجابية مباشرة فى نواحٍ أخرى، إذ تخفف الضغط على العاصمة القديمة، وتخلق بؤرة تنمية وتحديث فى شرق القاهرة، وتربط عددا من المناطق والمحافظات الحيوية ببعضها، وتعزز خطط التدشين الجديد للدولة من خلال شبكة واسعة من المدن والتجمعات العمرانية والمجمعات الصناعية والمراكز التنموية، التى تربطها ببعضها شبكة طرق ومرافق عملاقة، وتوفر لملايين المستهدفين حياة عصرية وفرص عمل ونمو ومعيشة جيدة ومستدامة.
وشدد النائب محمد مرشدى فى حديثه، على أن مصر خلال السنوات الأخيرة باتت أكثر قدرة على الحركة والإنجاز، وفق رؤية شاملة للتنمية، وبما يستجيب لاحتياجات المجتمع الحقيقية ويلبى تطلعاته الحالية والمستقبلية، موضحا أن الدولة لم تعرف هذا القدر من التنظيم والإحكام فى العمل والإنجاز طوال عقود مضت، وبفضل القيادة السياسية ورؤية الرئيس ومتابعته الدائمة أصبحنا نملك برنامجا شاملا ودقيقا ومستقرا للتنمية، ولا يمضى يوم واحد دون إضافة أو إنجاز جديد فى عدد من القطاعات التى تنمو بوتيرة متصاعدة، وبشكل شامل ومتزامن، ما قاد إلى تحقيق طفرات عديدة ملموسة على صعيد معدلات البناء والإنتاج والتنمية والناتج المحلى، وانعكس على جودة الحياة ومعيشة المواطنين، لا سيما فى ظل انتظام برامج الرعاية الاجتماعية وإيلاء الرئيس اهتماما كبيرا بالمبادرات الإنسانية المتنوعة التى تغطى كل الفئات المستحقة على امتداد مصر.
لا يفوتك