وقالت الهيئة من خلال صفحتها بموقع فيسبوك : "انطلق إلى عالم المغامرة فى مصر، واختير ذكريات تعيش معك للأبد"، فى حين إظهار الفيديو إمكانية تسلق الجبال بالوادى الملون فى سيناء ورحلات السفارى وأنشطة الغوص فى أعماق البحر الأحمر، وأخيرا رحلات البالون الطائر التى تأخذك إلى حضارة الفراعنة".

 

 

 

وتعد سياحة المغامرات من أسرع الأنماط السياحية نموا في الآونة الأخيرة، وأكثرها انتشارا بين الشباب، وأصبحت تحتل نسبة كبيرة من حركة السياحة العالمية، ورصدت تقديرات منظمة السياحة العالمية أن حجم سياحة المغامرات في منطقة الشرق الأوسط سوف يصل لنحو 149 مليون سائح بحلول 2030.

 

وتمتلك مصر مقومات تجعلها منافسا في سياحة المغامرات، وأهدتها الطبيعة تلالا جبلية بالبحر الأحمر، تحديدا في شرم الشيخ والغردقة والقصير وسفاجا ومرسى علم، وفي الواحات البحرية بالداخلة والخارجة وسيوه في الصحراء الغربية، إلى جانب رحلات السفاري والغوص المفتوح في المحميات الطبيعية في البحار والجبال.

 

 وتندرج رحلات السفاري بالدرجات النارية في عمق الصحراء ضمن سياحة المغامرات التي تلقى قبولا وتتم بالتوازي مع رحلات السياحة الشاطئية، ويزيد معدل إنفاق سائح المغامرات عن السائح العادي، ويصل في المتوسط لنحو ثلاثة آلاف دولار، الأمر الذي يعد رافدا سياحيا قويا يعزز موارد البلاد وينشط القطاع.