وبحسب الوكالة ، إن البنوك التى تقدم المشورة للحكومة حول مبيعاتها التى طال انتظارها من الأسهم فى الشركات الحكومية تحثها على أن تأخذ فى الاعتبار إدراج أرامكو السعودية الذى يلوح فى الأفق. وهو ما قد يعنى تحولا فى خطط مصر لجمع 80 مليار جنيه من كل عروضها وجلب استثمارات أجنبية تحتاجها بشدة.

ورغم أن أرامكو لم تحدد موعدا لاكتتاب العام إلا أن قناة العربية  قد أشارت هذا الأسبوع أن الشركة العملاقة ستبدأ فى التداول فى سوق الأسهم السعودية فى 11 ديسمبر.

 ونقلت وكالة بلومبرج الامريكية ، عن وزير قطاع الأعمال المصرى ، قوله: إن الرسالة التى تلقوها من البنوك الاستثمارية هى أن أرامكو أكبر اكتتاب عام فى العالم وسنبغى أن نأخذها فى الاعتبار عندما نحدد توقيت عروضنا.، وفى حين أن شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية والإسكندرية للشحن والحاويات مستعدة تقريبا لبيع الأسهم، إلا أن الوزير قال إن السلطات ستلتقى بمستشارين قريبا لمناقشة التوقيت ، ولم يحدد ما إذا كان هذا يعنى تقديم البيع على ما قبل موعد عرض أرامكو أو تأجيله مرة أخرى.