وأضاف "صبور"، في تصريحات صحفية، أن نجاح تصدير الخدمات الهندسية لأفريقيا يتطلب دعم أكبر من الدول للقطاع الخاص وتعاون مشترك للدخول إلى أسواق افريقيا، مؤكدا على ضرورة أن تكون رسالة مصر للعالم أنها تقوم بتسويق نفسها فى إفريقيا بالشراكة مع القطاع الخاص.

 

ولفت قائلا: "إذا تحركت المكاتب الاستشارية المصرية دون وجود دعم وتمثيل قوى للدولة سيكون تواجدها فى إفريقيا أضعف عن ما إذا تحركت تحت مظلة الدولة وطبقا لخططتها وتوجهاتها فى دعم التنمية فى إفريقيا".  

 

 

وطالب "صبور"، بضرورة تشكيل لجنة تمثل مظلة دبلوماسية يعمل من خلال القطاع الخاص مع الدولة للتوجه نحو تصدير الخدمات الاستشارية الهندسية والمقاولات إلى مختلف دول افريقيا على أن يتم تمثيل قوى لكل من وزارة الخارجية وهيئة الاستثمار والقطاع الخاص فضلاً عن دور التمثيل الدبلوماسى والعمل على تنشيط المكاتب التمثيل التجارى لتوفير المعلومات عن الاسواق المستهدفة وحجم المشروعات بها.

 

وأضاف "صبور"، أن عمق العلاقات الدبلوماسية بين مصر ومختلف دول القارة والتى شهدت طفرة كبيرة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تشكل دافع كبير لدخول القطاع الخاص فى افريقيا خاصة وأن الشركات المصرية حققت نجاحات عديدة فى مشروعات افريقية عملاقة منها "السويدي" و"المقاولون العرب" وغيرها. 

 

وأشار إلى أن المكاتب المصرية وشركات المقاولات لديها خبرات كبيرة وساهمت فى كم كبير من مشروعات البنية الأساسية خاصة فى المشروعات العملاقة التى شهدتها مصر خلال الـ4 سنوات الماضية مما يؤهلها للدخول بقوة فى شراكات مع دول إفريقية.

 

وأكد عضو لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال، أن المكاتب المصرية تمتلك كفاءات وإمكانيات وخبرات أعلى من المكاتب الأفريقية عدا بعض المكاتب فى جنوب القارة والتى تشكل منافس قوى إذا ما تحرك القطاع الخاص المصرى بمفرده دون الحكومة.