حسن المرشدى يقدم تصورا عالميا لإسكان الشباب بفكرة الاستديو العصرى
الأحد، 13 أكتوبر 2019 01:30 م
هذا البلد لن يبنيه إلا أبناؤه المخلصون الذين يعملون ليل نهار لتحقيق إنجازات مشهودة، وهذا البلد لن يتقدم إلا بجهود أبنائه أصحاب الرؤية الذين يستطيعون نقل التجارب الناجحة فى بلاد العالم وتوطينها فى مصر، ومن هؤلاء رجل الأعمال الشاب حسن المرشدى المدير التنفيذى لمجموعة المرشدى للتطوير العقارى، والذى استطاع خلال سنوات معدودة أن يحقق مجموعة من الإنجازات العقارية غير المسبوقة فى السوق المصرى ومنطقة الشرق الأوسط، ومنها مشروع سكاى لاين الذى يعتبر أكبر مشروع سكنى متصل فى العالم، تم بناؤه برؤية عصرية وتسويقه عالميا لتدخل مصر به موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
مشروع سكاى لاين الذى يعتبر إحدى العلامات العقارية فى القاهرة والعالم ظل حلما يراود رجل الأعمال حسن المرشدى، "كيف يقدم مشروعا عقاريا عالميا على أرض مصر يصبح من العلامات الشهيرة، وفى الوقت نفسه يحقق من خلالها المعادلة الصعبة لأى مطور عقارى، وهو أن يقدم السعر الجيد الذى يناسب أغلبية المصريين وهم من الشباب وفى الوقت نفسه يقدم فكرا تطويريا سباقا وملامح جمالية جديدة، تحظى بالقبول العام وتضيف إلى تاريخ المجموعة التى أسسها والده رجل الأعمال محمد المرشدى وأثبتت نجاحا كبيرا خلال الثلاثين عاما الماضية.
من أجل تحقيق حلمه فى تقديم مشروع عقارى عالمى على أرض مصر، استعان حسن المرشدى بمحمد حديد أشهر مهندس معمارى فى العالم والمصمم المصرى العالمى رائف فهمى. وقد عمل الاثنان مع شركة هندسية إسبانية في تصميم مشروع (Skyline)، وهي مهمة استغرقت سبعة أشهر كاملة لتأتى النتيجة مذهلة فى الإبهار والجمال والضخامة والحصول على أعلى قدر من الإقبال خصوصا بين فئات الشباب، وبالفعل تضمن مشروع Skyline)) في قلب منطقة القطامية بالقاهرة 13 ألفا و500 شقة. إلى جانب الحدائق والمرافق الترفيهية، فضلاً عن أكبر حوض سباحة في العالم، وأكبر حديقة تمتد بعرض سطح المبنى وأكبر سينما (IMAX) في مصر، مع الحرص البالغ على وجود توازن بين المساحات الخضراء والمباني الخرسانية فى هذا المشروع، وهو أمر يعكس اهتمام حسن المرشدى بالقيمة الجمالية للعقار وقدرته على الصمود فى وجه تقلبات الذائقة المصرية، وكذا التنوع فى المطالب بين المستهلكين للعقارات، الأمر الذى جعله يعمل جاهداً لضمان أن يكون المنتج النهائي واحداً من أكبر المباني السكنية وأفخمها وأكثرها جودة في مصر والمنطقة العربية.
وعلى مدار الأعوام القليلة الماضية، تحول مشروع (Skyline) بفضل جهود حسن المرشدى إلى صرح فريد فى العالم، وهو ما أهل المشروع لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية في العالم بأكمله. حيث يلبي المشروع متطلبات قطاع كبير من قطاعات المجتمع، فهو يواكب تزايد أعداد الشباب الذين يحتاجون للمنازل العصرية الأنيقة ميسرة التكلفة، وأصبح بإمكان أصحاب التوجهات المختلفة وكذا الفئات المختلفة فى المجتمع أن تقتنى وحدة بحسب إمكاناتها وأن تصبح عضوا فى مجتمع سكاى لاين الغنى بإمكاناته الترفيهية وموقعه الممتاز فى قلب القاهرة .
ولم يكن هذا المشروع مجرد رقم فى سلسلة مشروعات مجموعة معمار المرشدى، وإنما كان إنجازا متكاملا له أن يكون بمثابة صرح عملاق يتناسب مع أحلام الجيل المصري الجديد ومع أنماط حياتهم. فهو يرى وبشكل دائم أن الشباب يشكل أغلبية الشعب المصري، لذلك فإن الهدف الأساسي هو فهم احتياجات الشريحة الشابة.. الأمر الذى جعل مجموعة معمار المرشدى تصبح فى صدارة الكيانات الاقتصادية العملاقة العاملة فى مجال البناء والتشييد، وكان منطقياً أن تختارها "فوربس" العالمية لتصبح واحدة من ضمن قائمة الشركات الأكثر تأثيراً فى منطقة الشرق الأرسط للعام الحالى .
مسيرة رجل الأعمال حسن المرشدى بصفته المدير التنفيذي لمجموعة " معمار المرشدى" لم تخل من التحديات حيث عصفت أحداث ثورة 25 يناير 2011 بمبيعات المجموعة، وتراجعت إيراداتها بنسبة %70. لكن حسن المرشدى تجاوزه الأزمة الطاحنة بتأسيس فريق مبيعات جديد ذى خبرة كبيرة فى مجال العقارات الإدارية، لتسهيل ومساعدة العميل فى اختيار الوحدة المثلى التى تلبى كافة الاحتياجات فأعاد النظر في استراتيجية التسويق للشركة، بدءاً من تسهيلات السداد وصولاً إلى تقليص مساحة الشقق من 150 متراً إلى 70 متراً. إذ قدمت الشركة لسوق العقارات المصرية مفهوم "الاستديو" أو الوحدات السكنية ذات المساحات الصغيرة. وهى الفكرة التى قال عنها من قبل إنه لم يكن يتوقع أن يتقبل المصريون فكرة «الاستديو » السكني ولكن النتائج كانت مذهلة ومنذ ذلك الوقت ظهرت وحدات الاستوديو بشكل دائم في مشاريع معمار المرشدي العقارية.
مشروع سكاى لاين بنتائجه المبهرة وقدرته على أن يكون نموذجا للمشروع العقارى التنموى وفى الوقت نفسه يقدم فرصة كبرى لتصدير العقارات المصرية للخارج ووضعها على خريطة العالم ، لم يكن لينجح دون رؤية وتخطيط وبرامج على قدر كبير من الجودة والدقة والاتقان، ولم يكن له أن يجمع هذه العناصر المبهرة فى التصميم والتنفيذ بالإضافة إلى المكان المتميز فى قلب القاهرة دون أن يكون وراءه حلم بإحداث نقلة نوعية فى طبيعة العقار المصرى فى قلب القاهرة دون الذهاب بعيدا إلى أماكن أخرى، فمازال قلب القاهرة هو المركز الذى يجذب الراغبين فى العيش بمصر سواء كانوا من أبنائها أو من الأشقاء العرب أو حتى من الضيوف الأجانب.
لا يفوتك