وافقت شركة مصر للألومنيوم، على مقترح كلية الهندسة بجامعة القاهرة، على البديل الأول، والذى سوف يزيد إنتاج الشركة ليصل إلى 400 ألف طن معدن سنوياً بدلا من 320 ألف طن معدن سنوياً بتكنولوجيا حديثة لعدد 120 خلية (كمرحلة أولى).

 

وهى تكنولوجيا تتسم بإنتاجية أكبر مع خفض معدل استهلاك الكهرباء وخفض الانبعاثات، وذلك فى إطار البحث عن بدائل إحلال وتحديث الشركة فى ظل تحديات أسعار الكهرباء والمعدن الحالية.

 

وقالت مصر للألومنيوم، فى بيان للبورصة المصرية، إنه سيتم إيقاف كافة الإجراءات التى اتخذتها الشركة سابقاً والخاصة بمشروع التطوير، والتى كانت ستستغرق وقتاً أطول واستثمارات أكبر فى ظل تقلبات أسعار الكهرباء.

 

وتابعت أنه من المنتظر أن يتم الانتهاء من تنفيذ بديل كلية الهندسة، بنظام تسليم مفتاح خلال عامين من تاريخ فتح الاعتماد فى حين أن مشروع التطوير القديم الذى تم إيقافه نظراً لعدم جداوه الاقتصادية كان سيستغرق حوالى 3 سنوات من بعد اختيار الاستشارى والانتهاء من المناقصات التى كان يعدها الاستشارى لاختيار المقاولين، وكان سيشمل إنتاج المعدن فى موقع بعيد عن الخلايا الحالية بما يستلزمه ذلك من إزدواج لعدد كبير من وحدات الإنتاج.