ووفقا لما نشر فى موقع "بيزنس انسايدر"، صرح "بيزوس" رئيس مجلس إدارة شركة أمازون قائلا: "لن تكون أمازون الشركة العالمية التى تبلغ قيمتها 995 مليار دولار بدون خدمة البريد الأمريكية"، وفسر قائلا: "أعطت الخدمة البريدية لأمازون يد العون الكبيرة منذ بدايتها، حيث لم يكن على متاجر التجزئة عبر الانترنت الاستثمار فى شبكة توصيل، ولم أكن مضطرا فى ذلك الوقت لإنشاء شبكة نقل لتوصيل الطرود طالما كانت يوجد مكتب البريد الأمريكى".

وتسببت تصريحات "بيزوس" بشأن خدمة البريد فى إثارة غضب مؤكدة للرئيس الأمريكى "دونالد ترامب"، الذى هاجم كثيرا استخدام أمازون لخدمة البريد الأمريكية.

ففى وقت سابق  انتقد ترامب عبر حسابه على تويتر شركة أمازون بإساءة استخدام علاقتها مع خدمة البريد وأكد أن شركة أمازون استخدمتها بجزء بسيط من التكلفة الحقيقية لها.

وأمر ترامب فريق عمل بالتحقيق في هذه الأزمة العام الماضي، وكشفت التحقيقات أن خدمة البريد كانت تخسر المال لأكثر من عشر سنوات، إلا أن تسليم الطرود التجارية لأمازون وتجار التجزئة الآخرى في التجارة الإلكترونية كان مربحًا ولا يكلف الشركة مبالغ هائلة من المال، وفقا لما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز. .