كشفت بيانات صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، اليوم الإثنين، عن ارتفاع الإنفاق العسكري العالمي في العام الماضي ليتجاوز مستوى 1.8 تريليون دولار، في حين خرجت روسيا من قائمة أكثر 5 دول إنفاقاً عسكرياً.

وأوضح التقرير أن إجمالي الإنفاق العسكري العالمي زاد إلى 1.822 تريليون دولار في العام الماضي وهو أعلى مستوى منذ عام 1988 وهو العام الأول لإتاحة تلك البيانات، بزيادة 2.6% عن عام 2017.

وأوضحت البيانات أن أكبر 5 دول إنفاقاً في المجال العسكري في العام الماضي كانت الولايات المتحدة والصين والسعودية والهند وفرنسا على الترتيب، حيث مثلوا معاً نحو 60% من إجمالي الإنفاق العالمي على الدفاع.

ومع ذلك فإن البيانات أوضحت أن الإنفاق العسكري في الولايات المتحدة زاد في العام الماضي للمرة الأولى منذ 2010، وذلك بنحو 4.6% ليصل إلى 649 مليار دولار.

ولاتزال الولايات المتحدة أكبر الدول إنفاقاً عسكرياً بفارق بعيد عن أقرب المنافسين، حيث أنها تنفق على الدفاع مثلما تنفق الدول الثماني التالية في القائمة معاً.

وكانت الزيادة في الإنفاق الأمريكي مدفوعة بتنفيذ برامج جديدة لشراء الأسلحة في 2017 تحت إدارة دونالد ترامب.

أما الإنفاق في الصين فارتفع للعام الـ24 على التوالي، وذلك بنسبة 5% عند 250 مليار دولار، حيث تشكل بكين 14% من الإنفاق العسكري العالمي.

وأشارت البيانات إلى أن إجمالي الإنفاق العسكري العالمي في الوقت الحالي أعلى بنسبة 76% مقارنة بالمستوى المنخفض المسجل في فترة ما بعد الحرب الباردة في 1998.

وشكل الإنفاق العالمي العسكري في 2018 نسبة 2.1% من إجمالي الناتج المحلي العالمي ما يعادل 239 دولار للفرد.

وفي روسيا سادس أكبر دولة من حيث الإنفاق العسكري على مستوى العالم فإن الإنفاق انخفض بنسبة 3.5% إلى 61.4 مليار دولار، لتغادر قائمة الدول الخمسة الأكثر إنفاقاً عسكرياً.