هذا ما كشف عنه تقرير منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، وذكرت وكالة أنباء تونس أفريقيا للأنباء (وات) اليوم السبت أنه فى حالة تطبيق (البريكسيت) دون اتفاق، فإن ذلك سيؤثر على شروط وصول السلع التونسية إلى السوق البريطانية، كما هو الحال فى الدول التى هى فى طور النمو، مثل الباكستان وغانا والكاميرون، والتى ستتأثر سلعها أيضا.

وأوضح التقرير الأممى أن البريكست سيؤدى إلى تطور أسعار الصادرات التونسية نحو السوق البريطانية بنسبة 2,1 % مقابل تقلص هامش الربح بالنسبة لتونس بنسبة 3% فى إطار اتفاقية التجارة، التى تربط الاتحاد الأوروبى بدول البحر المتوسط.

وأضاف أن الصين تتصدر قائمة الدول التى يمكن أن تستفيد صادراتها فى حال تطبيق (البريكسيت) بزيادة أكثر من 10 مليار دولار، تليها الولايات المتحدة الأمريكية (5.3 مليار دولار) ثم اليابان (4.9 مليار دولار)، فى حين يمثل الاتحاد الأوروبى الطرف الأكثر تضررا إذا ما طبق (البريكسيت) دون اتفاق (خسارة بقيمة 35.5 مليون دولار.

وعلى المستوى الإفريقي، فإنه من المتوقع أن تستفيد خمس دول من القارة، فى حال تطبيق (البريكسيت) دون اتفاق، ومن أبرز هذه الدول أفريقيا الجنوبية، التى من المنتظر أن تزيد قيمة صادراتها بــ 3 مليار دولار، وجزر الموريس (220 مليون دولار) وبوتسوانا (120 مليار دولار) والسيشال (106 مليار دولار) ثم ناميبيا 85 مليار دولار.