وقال لو- فى كلمة خلال اجتماع اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية، على هامش اجتماعات الربيع التى يجريها صندوق النقد الدولي، والبنك الدولى فى واشنطن، ونقلتها وسائل إعلام صينية اليوم الأحد  إن الصين تدعم صندوقا قويا قائما على الحصص، ويتمتع بموارد كافية للحفاظ على دوره المركزى فى شبكة السلامة المالية العالمية".

وأضاف "لقد تعهدت قمة مجموعة العشرين، واللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية بالعديد من الالتزامات؛ لاختتام المراجعة العامة الـ15 للحصص بناء على الجدول الزمنى المتفق عليه، بحيث يمكن زيادة أنصبة حصص الاقتصادات الديناميكية، بما يتماشى مع وضعها النسبى فى الاقتصاد العالمي".

وتابع: لو أن إصلاح حصص صندوق النقد الدولى ينبغى أن يعكس بموضوعية الأوضاع النسبية للدول الأعضاء فى الاقتصاد العالمي، وكذلك تعزيز صوت اقتصادات السوق الناشئة والبلدان النامية وتمثيلها، مشيرا إلى أنه ينبغى تضييق الفجوة بين الحصص الفعلية والمحسوبة بطريقة بناءة، مع تقليص الاختلالات الهيكلية للحصص.

ولفت إلى أن الصين على استعداد لتعزيز التعاون مع جميع الأطراف لحماية القواعد الدولية وتحسينها، وتعزيز سياسات تجارية أكثر انفتاحا واستقرارا وشفافية، ودعم تحرير التجارة والاستثمار وتسهيلهما، ومعارضة الحمائية التجارية، منوها إلى أنه يتعين على جميع الأطراف مواصلة الدعوة إلى تعزيز التعاون فى الإطار متعدد الأطراف، وتجنب الأخطاء فى السياسات، وتعزيز المرونة، ومواجهة التحديات العالمية بشكل مشترك.

من جهته، قال نائب المدير الإدارى لصندوق النقد الدولى "تشانغ تاو" "إن هناك دعما واسعا بين أعضائنا إزاء ضمان بقاء الصندوق قويا ومزودا بموارد جيدة، حتى يتمكن من لعب دوره باعتباره داعما ماليا عالميا".

وأضاف تاو أنه "فى سبيل المضى قدما فى هذا الشأن، نظل ملتزمين بإعادة تنظيم أنصبة الحصص؛ لنعكس تمثيل الأعضاء بشكل أكثر دقة"، مؤكدا أهمية مواصلة الصندوق دعم "نظام تجارة متعدد الأطراف مفتوح وشامل وقائم على القواعد".