وأشار حلمى فى بيان له اليوم الثلاثاء، إلى أن المشترين الأجانب الذين تواجدوا خلال فعاليات المعرض كانوا أكثر جدية، كما شهدت أيام المعرض توقيع تعاقدات لمشروعات محلية، علاوة على مبيعات للسوق المحلى (أفراد).

وأكد حلمى أن المعرض أثبت قدرة صناعة الأثاث المصرية على المنافسة عالميا بقوة، واستطرد: "نمتلك إمكانيات كثيرة وببعض المساندة من الدولة نستطيع إنجاز الكثير".

أما إيهاب درياس رئيس المجلس التصديرى للأثاث، فقال إن الشركات العارضة التقت عددا كبيرا من المشترين من دول مختلفة، وهناك مؤشرات جيدة على إبرام صفقات تصديرية خلال الفترة المقبلة، كما أن الإقبال من جانب السوق المحلى كان كبيرا، والمؤشرات الأولية مطمئنة، وخلال أسبوعين يمكن الحكم على تأثير المعرض من حيث زيادة الطلب من عدمه.

وذكر درياس، أن شركات صغيرة استطاعت أن تتواجد بقوة خلال أيام  المعرض سواء بالتصميم أو الجودة وسط كبريات الشركات، ووجود طلب كبير فى فرش وتأسيس الفنادق والمنشآت السياحية بعد تعافى قطاع  السياحة فى مصر، وهى من إيجابيات المعرض، على العكس تمثلت السلبيات فى تأخر الدعاية عن المعرض.

من جانبه قال عبده شولح نائب رئيس غرفة الأخشاب، ووكيل المجلس التصديرى للأثاث: "رغم أن عدد المشترين الأجانب هذه الدورة لم يكن كبيرا، فكان حوالى 160 مشتر، لكن كان لديهم رغبة فى الشراء والتعاقد مع الصناع المصريين، كما أن الإقبال على المعرض كان كبيرا، كما أن اختيار مكان المعرض أفضل، ونوعية العملاء أقوى، مؤكدا على أهمية تنظيم الدعاية بشكل مبكر عن موعد المعرض فى الدورات المقبلة.

محمد العراقى أحد العارضين بالمعرض، ذكر أن فيرنكس خلق روح تنافسية راقية بين العارضين، بما يحقق الفائدة المرجوة لكل الزائرين، بالإضافة إلى تسهيل وصول العملاء سواء المحلين أو الأجانب لأفضل مصنعى الأثاث فى مصر.

وتابع العراقى أن أهم السلبيات تمثلت فى تكفل الدولة بكافة نفقات سفر وإقامة الزائرين الأجانب، مما أحدث عندهم نزعة ترفيهية لزيارتهم أكثر من كونها تجارية، مطالبا بإعفاء جزئى وليس كلى للأجانب خلال الدورات المقبلة مما يولد عندهم حافز لإنجاح زيارتهم.

وقال وائل سدراك أحد العارضين أن الإقبال كان أفضل بكثير من الدورة الماضية، ونتج عنها توقيع عدد من الشركات العارضة لاتفاقيات جيدة، مشيدا بدور الغرفة والمجلس التصديرى فى الجهد المبذول لخدمة صناعة الأثاث فى مصر، والتنظيم الجيد.