عاصفة سوداء تجتاح البورصة الإسرائيلية.. الأسوأ منذ 2011
تراجعت مؤشرات سوق الأموال الورقية الإسرائيلية بشكل حاد مطلع الأسبوع الجاري، وهو الانخفاض الأكبر على مدار السنوات القليلة الماضية وتحديدا منذ عام 2011، ووصف المحللون الاقتصاديون هذا الوضع بأنه ينذر بفترة اقتصادية صعبة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في تقرير لها، أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب اليوم الاثنين، خلال حفل تعيين رئيس جديد للبنك المركزي الإسرائيلي بروفسور أمير يارون، على الزلزال في سوق الأوراق المالية، البورصة، الإسرائيلية والأمريكية، قائلا أن إسرائيل تحت قيادته ستتمكن من اجتياز العاصفة الحالية في سوق الأوراق المالية.
وقال نتنياهو أن الخطوات التي اتخذها حتى اليوم ساهمت في تجاوز عاصفات اقتصادية كبرى سابقة، وأضاف أن الاقتصاد الإسرائيلي قوي ومنتج، بحسب وصفه.
وفي غضون ذلك، تترقب البورصة المركزية في إسرائيل بتفاؤل حذر افتتاح التداولات المالية في البورصة، لمعرفة اتجاه الرياح بعد "اليوم الأسود" لتداولات القيم المالية أمس الأحد.
وتساءل مراقبون إن كان الهبوط الأشد قسوة في البورصة منذ عام 2011 يعكس تراجع زمنيا في البورصة الإسرائيلية أم أنه ينذر بدخول إسرائيل في فترة اقتصادية عصيبة.
وقال مراقبون أن هبوط البورصة الإسرائيلية كان متوقعا بعد هبوط البورصة الأمريكية، لكن أحدا لم يتوقع أن بكون الهبوط حادا بهذا المستوى. فقد تراجعت مؤشرات بورصة تل أبيب بنسبة 5%.