منذ أن أطلقت مجموعة هواوى لأعمال المستهلك سلسلة هواتفها الرائدة Mate 20 Series فى منتصف الشهر الماضي، التى تتضمن ثلاثة هواتف; Mate 20 وMate 20 Pro وMate 20 X، أصبح هاتف هواوى Mate 20 Pro معروفاً لدى الأسواق العالمية بلقب ملك الهواتف الذكية، نظراً لما يحمله من إمكانيات ومزايا مبتكرة لم تشهدها صناعة الهواتف الذكية من قبل، مثل أن هواوى Mate 20 Pro يعد أول هاتف فى العالم يأتى بمستشعر بصمة الإصبع مدمج فى شاشة الجهاز.

لطالما شاعت أخبار تطوير تقنية بصمة الأصبع خلال السنوات الماضية فى صناعة الهواتف الذكية، لكن لم يراها المستخدم تتجسد فى أجهزة الهواتف الذكية، ونظرا لتفضيل مستخدمى الهواتف الذكية هذه التقنية المبتكرة، حرصت هواوى على تطوير مستشعر قارئ البصمة لتقديم تجربة استخدام تتسم بالأناقة والانسيابية. وهو ما جعل هذا الأمر حقيقة فعلية فى هواوى Mate 20 Pro بتزويده بمستشعر قارئ لبصمة الإصبع مدمج فى شاشة الهاتف، وهذا نابع عن أعمال البحث والتطوير التى تنفق عليها هواوى ما بين 10 و15 بالمائة من عائدتها فى العام الواحد.

ويتميز هاتف Huawei Mate 20 Pro بمستشعر بصمة أصبع فى قلب وصميم شاشة العرض. ويتسم بالأناقة وسهولة الوصول بجانب الدقة فى التعرف على البصمات، حيث يتواجد ماسح بصمة الأصبع فى الشاشة بمنطقة النصف السفلى للشاشة الهاتف وتصدر الضوء عند الحاجة. وإضافة لسرعة وكفاءة مستشعر بصمة الأصبع، فهو يلبى احتياجات المستخدمين ويخلق المزيد من المساحة من أجل تقديم أفضل تجربة أمنية للمستخدم.

والجدير بالذكر، أن هواوى تعد من الأوائل فى تطبيق تقنية مستشعر بصمة الأصبع وحتى أنها الأولى فى جلب هذه التكنولوجيا إلى أنظمة أندرويد، ومع إطلاق هاتف Huawei Mate 20 Pro حسنت هواوى من تصميم مستشعر بصمة الأصبع محققة مستويات ممتازة من الدقة والسرعة. وهو أمر مذهل يمنح المستخدمين المرونة والسرعة المطلقة فى فتح قفل هواتفهم.