التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 04:14 ص , بتوقيت القاهرة

قطر تؤكد دعمها لطلب فلسطين لنيل العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة

غزة تحت القصف
غزة تحت القصف
قالت المندوب الدائم لقطر لدى الأمم المتحدة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني إن بلادها تؤكد دعمها لطلب دولة فلسطين المتعلق بنيل العضوية الكاملة كدولة ذات سيادة في الأمم المتحدة، مناشدة الدول الأعضاء بدعم هذا الطلب المشروع والمستحق.
 
جاء ذلك خلال إلقاء المندوب الدائم لقطر بالأمم المتحدة لبيان دولته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول البند (63) استخدام الفيتو ضد مشروع القرار الأمريكي حول غزة في مجلس الأمن، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
 
وأضافت الشيخة علياء وفقًا لوكالة الأنباء القطرية اليوم الثلاثاء، أن انعقاد هذه الجلسة يسلط الضوء مجددًا على عجز مجلس الأمن إزاء الاضطلاع بمسئولياته ودوره في إطار حفظ السلم والأمن الدوليين، خاصةً في ظل أسوأ كارثة إنسانية يشهدها العالم في القرن الـ21 والتي تسببت بها الحرب المستمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ ستة أشهر.
 
وجددت إدانة بلادها للتهديدات الإسرائيلية المستمرة المتعلقة بشن عملية عسكرية على مدينة رفح، ورفضها القاطع لأية عملية عسكرية على المدينة، داعية مجلس الأمن للاضطلاع بمسئولياته في إطار الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي.
 
وأدانت بأقوى العبارات إجراءات وممارسات التهجير القسري ضد السكان المدنيين التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال، محذرة من تداعياتها الإنسانية والأمنية على المنطقة.
 
كما أدانت قطر حملة الاستهداف الإسرائيلية الممنهجة ضد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي تؤدي دورًا حيويًا ولا بديل له في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني.
 
وأشادت بالدول المانحة التي أعلنت استئناف دفع مساهمتها المالية للأونروا، مناشدة الدول المانحة التي أوقفت تمويلها مراجعة قرارتها لسد الفجوة التمويلية الحالية.
 
وأكدت استمرار جهود بلادها المتعلقة بتيسير المسار التفاوضي المستمر حول الوصول لاتفاق إطاري يضمن وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بالشراكة مع مصر، والولايات المتحدة الأمريكية؛ لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، وحماية المدنيين، حقنًا لدماء أشقاءنا الفلسطينيين في القطاع، مما يمهد لإطلاق عملية سياسية جادة تقود إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.