وكالات الأمم المتحدة: سكان غزة يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة
ووفق بيان مشترك للوكالات الأممية اليوم ان هناك تضييق امني علي المساعدات الأممية للوصول الي المدنيين في قطاع غزة داعيا الي الحد من القيود المفروضة على حرية حركة العاملين في مجال تقديم المساعدة الإنسانية؛ وضمانات السلامة للأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدات وكذلك من يوزعونها.
ولفت البيان الأممي إلى المساعدات أقل بكثير مما هو مطلوب لمنع مزيج قاتل من الجوع وسوء التغذية والمرض. وينتشر نقص الغذاء والمياه النظيفة والمساعدات الطبية بشكل حاد في المناطق الشمالية.
ولفت البيان الأممي إن العمل الإنساني مقيد بشكل خطير؛ بسبب إغلاق جميع المعابر - باستثناء معبرين حدوديين في الجنوب - وعملية الفحص متعددة المراحل للشاحنات القادمة إلى غزة. بمجرد دخول القطاع، فإن الجهود الرامية إلى إنشاء نقاط توزيع للمساعدات تتعرض للعرقلة مما يهدد سلامة سكان غزة وكذلك العاملين في الأمم المتحدة والمجال الإنساني الذين يسعون جاهدين لإيصال المساعدات.
ومن جانبها قال المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين: "يواجه الناس في غزة خطر الموت جوعًا على بعد أميال قليلة من الشاحنات المحملة بالأغذية. كل ساعة ضائعة تعرض حياة عدد لا يحصى من الناس للخطر. لا يمكننا تفادي المجاعة إلا إذا تمكنا من توفير الإمدادات الكافية وأتيحت لنا إمكانية الوصول الآمن إلى كل من يحتاج إلى المساعدات أينما كانوا".
ولفت تقرير أممي إلي أن جميع سكان غزة – حوالي 2.2 مليون شخص – "يعانون أزمة أو مستويات أسوأ من الانعدام الحاد للأمن الغذائي"، وحذر التقرير من حدوث مجاعة".
ووفق البيان الأممي أدى الصراع إلى إتلاف وتدمير البنية التحتية والخدمات الأساسية للمياه والصرف الصحي والصحة والقدرة المحدودة على علاج سوء التغذية الحاد وتفشي الأمراض المعدية.
وتقول المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل: "إن الأطفال المعرضين لخطر الموت، بسبب سوء التغذية والأمراض يحتاجون بشدة إلى العلاج الطبي والمياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، لكن الظروف على الأرض لا تسمح لنا بالوصول بأمان إلى الأطفال والأسر التي بحاجة إلى المساعدة. إن بعض المواد التي نحتاجها بشدة لإصلاح وزيادة إمدادات المياه لا تزال ممنوعة من الدخول إلى غزة. حياة الأطفال وأسرهم على المحك. كل دقيقة لها أهميتها".