27 شهيدا فى قصف إسرائيلى على منازل فى رفح وخان يونس
وقالت مصادر طبية بالقطاع إن طيران الاحتلال نفذ سلسلة غارات مكثفة على مناطق واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة، وتحديدا على مدينتي خان يونس ورفح، حيث استشهد 27 شخصًا على الأقل في قصف لمنزلي عائلتي عاشور وأبو ضباع في رفح.
وقصفت مدفعية الاحتلال حيي الدرج والتفاح شرق مدينة غزة، وبلدة جباليا في شمال القطاع.
وارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 18608 شهداء، وقرابة 51 ألف مصاب، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وما يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات.
وفى وقت سابق، استشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب 10 آخرون، الليلة، في قصف بطائرة إسرائيلية المسيّرة على الحي الشرقي في جنين، مع تواصل العدوان على المدينة ومخيمها منذ فجر أمس الثلاثاء.
وقالت مصادر طبية في مستشفى ابن سينا إن شهيدين و5 مصابين وصلوا إلى المستشفى بينهم مصاب بجروح خطيرة، بينما قالت مصادر في مستشفى الرازي إن 5 إصابات بينها اثنتان وصفت بالخطيرة، وصلت إلى المستشفى.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها عملت على نقل الشهداء والمصابين إلى المستشفيات.
كما أطلقت قوات الاحتلال عدة قذائف "أنيرجا" تجاه عدد من المنازل في الحي.
وأفاد المواطن الفلسطيني كفاح أبو سرور بأن قوات الاحتلال حاصرت منزله وعدة منازل محيطة، وطالبته وزوجته وأطفاله بالخروج من المنزل، قبل أن تطلق قذيفة "أنيرجا" ووابلا من الرصاص على المنزل لتلحق به أضرارا جسيمة.
وأطلقت قوات الاحتلال أكثر من 5 قذائف تجاه المنازل التي تحاصرها، وطالبت المواطنين الفلسطينيين بالخروج من منازلهم، واستجوبتهم ميدانيا.
وداهمت قوات الاحتلال عدة منازل في الحي وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين ومنازلهم.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة لمدينة جنين ومخيمها، وفجرت منزلا في حارة الدمج بالمخيم، ما أدى إلى اشتعال النيران في المكان، وقصفت صالون حلاقة بقذيفة "أنيرجا"، ما أدى إلى تدميره واحتراقه بالكامل.
كما استُشهد الشاب قسام باسم زيدان (29 عاما) من مدينة جنين، عقب إصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه قناص إسرائيلي.
وذكرت مصادر في جنين أن طائرات الاحتلال المسيرة قصفت منزلا في المخيم، كما اقتحم جنود الاحتلال عددا من مساجد المخيم، واستخدموا مكبرات صوت المساجد للغناء، في خطوة استفزازية، مشيرة إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، كما قام الأهالي بالتكبير في مكبرات الصوت في عدد من المساجد، ردًا على هذه الأعمال الاستفزازية والعربدة من جنود الاحتلال.