التوقيت الأربعاء، 18 ديسمبر 2024
التوقيت 04:07 م , بتوقيت القاهرة

استشهاد فتى فلسطينى برصاص الاحتلال الإسرائيلى فى جنين رام الله

قوات الاحتلال ـ صورة أرشيفية
قوات الاحتلال ـ صورة أرشيفية
استشهد اليوم الثلاثاء، فتى فلسطينى من بلدة الزبابدة جنوب جنين، بشمال الضفة الغربية، مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلى. 

وأفاد مدير مستشفى الرازى فى جنين فواز حماد باستشهاد الفتى عثمان عاطف أبو خرج "17 عامًا"، متأثرا بجروح أصيب بها، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال للبلدة. 

من جانب أخر أعربت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد عن قلقها إزاء العنف المتصاعد في الضفة الغربية وإسرائيل.

وأدانت جرينفيلد ـ حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الثلاثاء، العنف المتصاعد، مؤكدة ضرورة اتخاذ خطوات سريعة للتهدئة.
وأضافت الدبلوماسية الأمريكية أن واشنطن تدعم حل الدولتين من أجل الوصول لسلام حقيقي على الأرض.

وكان مجلس النواب الأردني أكد أن قوات الاحتلال والمتطرفين مستمرون في ارتكاب جرائهم الإرهابية المرفوضة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب الدكتور فايز بصبوص، وحضر جانباً منه النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور أحمد الخلايلة، وحضور وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، بمناسبة الذكرى الـ54 لإحراق المسجد الأقصى المبارك.

كما بحثت اللجنة آخر مستجدات اقتحامات المتطرفين بغطاء من قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك.

وقال النائب الدكتور أحمد الخلايلة، إن لجنة فلسطين النيابية تمثل مجلس النواب الأردني في متابعة الأحداث على الساحة الفلسطينية والقدس الشريف أولا بأول ، مشيداً بمواقف الملك عبدالله الثاني والوصاية الهاشمية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف والتصدي لسلطات الاحتلال في المدينة المقدسة.

ومن جانبه، قال بصبوص، نستذكر في هذا اليوم ذكرى مؤلمة على الأمتين الإسلامية والعربية عموماً والأردنيين خصوصاً وهي ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك على يد متطرف إسرائيلي.

وجدد بصبوص التحذير من استمرار الاحتلال وحكومته المتطرفة في انتهاكاته، مؤكداً وقوف لجنة فلسطين النيابية خلف الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن فلسطين عموماً، والقدس خصوصاً، للتصدي لجميع أشكال التطرف والإرهاب التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني.

ودعا الأمتين الإسلامية والعربية حكومات وشعوب إلى تحمل مسئولياتها تجاه القضية الفلسطينية والقدس الشريف وعلى رأسها المقدسات المسجد الأقصى المبارك.

كما دعا إلى تشكيل لجنة مشتركة تجمع لجنة فلسطين ووزارة الأوقاف لمواجهة مخططات ومساعي الاحتلال لتقسيم المسجد الأقصى المبارك مكانياً وزمانياً، واستهداف المقدسيين، مشدداً التأكيد أن الوصاية الهاشمية سلاح قوي لمواجهة انتهاكات واقتحامات المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية بشكل عام، مشيراً إلى أن عدد المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك في يوليو الماضي وصل في بعض الحالات إلى 5621 مقتحماً وهو تطور خطير.

ومن جانبه، قال الوزير الخلايلة، إن مديرية القدس وشئون المسجد الأقصى في مركز وزارة الأوقاف تتابع يومياً مع دائرة أوقاف القدس كل ما يجري في المسجد الأقصى المبارك، ويجري تزويد الجهات الحكومية بكل ما يحدث لاتخاذ الإجراءات الدبلوماسية والتصدي لسلطة الاحتلال والمتطرفين.

وأضاف قائلا "نعمل على تطبيق الوصاية الهاشمية، فكل ما يقع داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك البالغ مساحته 144 دونماً، هو خالص للمسلمين ولا يقبل التقسيم الزماني أو المكاني، وهو ما يؤكد عليه الملك".