التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 05:55 م , بتوقيت القاهرة

جوتيريش يجدد دعوته لجميع أطراف النزاع بالسودان لحماية المدنيين والبنية التحتية

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
جدد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" دعوته لجميع أطراف النزاع في السودان لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، والسماح بالمرور الآمن للمدنيين الفارين من مناطق القتال، واحترام العاملين في المجال الإنساني والأصول، وتسهيل عمليات الإغاثة، واحترام العاملين الطبيين ووسائل النقل والمرافق.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أعرب "جوتيريش" عن بالغ القلق من التأثير الفوري وطويل الأمد الذي يطال كافة الناس في السودان والمنطقة الأوسع. ووصف الأمين العام- في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك - حجم وسرعة ما يجري في السودان بأنهما غير مسبوقين.

 

في غضون ذلك، دعت الآلية الثلاثية المكونة من الاتحاد الإفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد)، والأمم المتحدة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، والفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي" إلى الموافقة على تمديد آخر لوقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة، وضمان تنفيذه بالكامل من قبل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

وأكدت الآلية في بيان أن شعب السودان بحاجة ماسة إلى هدنة إنسانية، داعية أطراف النزاع إلى احترام وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، والامتناع عن شن الهجمات على المناطق المأهولة بالسكان والمدارس ومرافق الرعاية الصحية.

ودعت الآلية كافة الأطراف إلى تذكير مقاتليها بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي. وأوضحت أن وقف إطلاق النار سيمهد الطريق للمحادثات بين الجانبين من أجل التوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية.

كما قرر جوتيريش، في ضوء الأزمة الإنسانية المتدهورة في السودان، أن يرسل منسق الإغاثة في حالات الطوارئ ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن جريفيث، إلى المنطقة على الفور.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك - في بيان اليوم - "نحث مرة أخرى جميع أطراف النزاع على حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، والسماح بالمرور الآمن للمدنيين الفارين من مناطق القتال، واحترام العاملين في المجال الإنساني والأصول، وتسهيل عمليات الإغاثة، واحترام العاملين الطبيين ووسائل النقل والمرافق".

وأضاف أن حجم وسرعة ما يجري غير مسبوق في السودان، ونحن قلقون للغاية من التأثير الفوري وطويل الأجل على جميع المواطنين في السودان والمنطقة الأوسع.