الجزائر تعلن أول إنتاج نفطى من بئر الركايز
وأوضحت "سوناطراك" بأن خطة تطوير المشروع تتضمن خلال المرحلة الأولى من الاستغلال، دخول اكتشافى "بوقفة" و "غورد الزيطة" مرحلة الإنتاج عبر ربط 17 بئرا نفطية بمنشآت المعالجة الموجودة بمنطقة "غورد الباغل".
وتوقع عملاق النفط الجزائرى أن يبلغ مستوى الإنتاج خلال المرحلة من التطوير حوالى 13 ألف برميل يومياً، وأشارت إلى أنه "سيتم تنفيذ المرحلة الثانية من التطوير المتعلقة بالحقول الـ8 المكتشفة الأخرى ضمن الرقعة التعاقدية، والتى ستمكن من بلوغ مستوى إنتاج مقداره 60 ألف برميل فى اليوم".
وقال وزير الطاقة والمناجم الجزائرى محمد عرقاب، إن "سوناطراك" الحكومية باتت "رابع شركة عالمية والأولى أفريقياً فى إنتاج الغاز، وجاء تصريح الوزير الجزائرى خلال تدشينه منشأة غير مسبوقة فى قطاع النفط بالبلاد، وتحديدا "مصفاة تكرير البترول" بمنطقة "براقي" فى ضواحى العاصمة الجزائرية.
وهى المصفاة التى باتت تحتوى على منشأة لـ"التحكم فى الإنتاج النفطى وسلاسته"، أو كما وصفه وزير الطاقة الجزائرى بـ"رقمنة إنتاج النفط" ،ما يعزز تكهنات بتواجد أقوى للغاز الجزائرى فى أوروبا.
كما دشن وزير الطاقة الجزارى تشغيل "مركز الإشراف على شبكة خطوط الأنابيب لنشاط النقل" التابع لشركة سوناطراك، وأكد الوزير الجزائرى أن المنشأة الجديدة تسمح بـ"تحقيق رؤية ومتابعة مركزية شاملة ومفصلة وآنية لجميع عمليات الاستغلال لمجمل شبكة خطوط النقل عبر الأنابيب".
وكشف عن أن نشاط النقل عبر خطوط الأنابيب لسوناطراك يتكفل بتسيير منشأة هامة تتكون من شبكة خطوط النقل عبر الأنابيب بطول إجمالى يزيد عن 21 ألف كيلومتر، وقدرة نقل تبلغ 405 مليون طن مكافئ بترول سنوياً، تتكون من 43 خطاً بينها 23 خطاً لنقل الغاز الطبيعى.
بالإضافة إلى "مركز وطنى لتوزيع الغاز بحاسى الرمل، ومركز آخر لتوزيع المحروقات السائلة بحوض الحمراء، و85 محطة ضخ وضغط، و128 خزان للنفط الخام والمكثفات بسعة 4300 مليون طن مكافئ بترول".
علاوة على "محطات بحرية تتكون من 12 محطة تعبئة على الرصيف، و5 عوامات تعبئة للنفط الخام فى أعالى البحار، ومحطتين دوليتين لضغط الغاز".
من جهتها، أكدت سوناطراك إرادتها فى تعميم استعمال تقنيات المعلومات الحديثة فى مختلف المسارات العملياتية لجميع أنشطتها ترسيخا للنجاعة الاقتصادية والجودة والسلامة.