فلسطينيون يحيون الذكرى الـ39 لمجزرة صبرا وشاتيلا
وأكدت حركة "فتح" أن المجزرة جريمة حرب تتحمل مسؤوليتها إسرائيل باعتبارها قوة الاحتلال المسيطرة على لبنان في ذلك الوقت، وأن جيشها يتحمل المسؤولية المباشرة لأنه كان يحاصر المخيمين، ومثّل غطاء وكان شريكا في ارتكاب المجزرة التي راح ضحيتها آلاف من اللاجئين الفلسطينيين من الأطفال والنساء وكبار السن.
من جهته، قال القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" أحمد المدلل، إن الشعب الفلسطيني لم يزل يعيش المذابح تلو المذابح والنكبات تلو النكبات ويعيش الحصار والقتل والتهويد والاستيطان والعنصرية والتهجير في كل بقاع الأرض، مشيرا إلى أن هذا كله "لم يفت في عضد الشعب ولم يكسر إرادته".
وأكدت "لجان المقاومة في فلسطين" أن "دماء شهداء المجزرة ستبقى ترسم لشعبنا ومقاومتنا طريق العودة لكل فلسطين ولعنة ووصمة عار على جبين العدو الصهيوني وأذنابه المطبعين".
كما أطلق "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" حملة إلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي بمناسبة ذكرى المجزرة، ونشر المكتب الإعلامي للمؤتمر مجموعة من المواد الإعلامية حول الواقعة.