التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 11:53 م , بتوقيت القاهرة

رئيس حكومة لبنان يذرف الدموع.. اعرف السبب

ميقاتى خلال كلمته اليوم
ميقاتى خلال كلمته اليوم
لم يستطع  رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة نجيب ميقاتى، حبس دموعه أثناء إلقائه الكلمة الأولى له عقب إعلان تشكيل الحكومة الجديدة برئاسته، فقد تطرق خلالها للوجع اللبناني العميق وكانت دموعه معبرة عن وجع الناس ومعاناتهم اليومية، والمآسي التي يعيشها اللبنانيون إزدحمت أمام عينيه، فاختصرت دموعه بصدقها وعفويتها وجع الناس، الذين وصلت بهم الحال المزرية إلى حد اليأس والقنوط والإحباط.

بهذه الدموع تبدأ مسيرة الحكومة الجديدة، التي يعلق عليها اللبنانيون الكثير من الآمال، وإن كانت الأزمات المتراكمة تبدو مستعصية.

وقال ميقاتى فى كلمته المؤثرة إن الكبير والصغير والمقمط بالسرير يعرف الوضع الصعب، مشددا على العمل كفريق واحد، يدا واحدة لنمنع الاحباط واليأس، وقال:" نحن مع كل الوطن وليس مع فئة ضد فئة او فريق ضد فريق ، ومتمسكون بوثيقة الوفاق الوطني والدستور، ولفت الى ان لبنان "في حاجة الى العالم العربي ووصل ما انقطع، وأصلا لم ينقطع، فلبنان فخور بإخوانه وأشقائه الذي لم يتركوه أبدا".

وقال:" آمل ان ننهض بالحكومة ونوقف الانهيار الحاصل، ونعمل معا بيد واحدة لنعيد لبنان الى عزه وازدهاره، وأشار الى انه "لن نترك ثانية، الا سنوفرها ونستغلها لنتصل بالمؤسسات الدولية لتأمين الحاجات الاساسية للبنان" وقال لا شيء كاملا ، الكمال لله وحده.

أضاف ميقاتى، أنه سيطرق أبواب العالم العربى، وسيوصل توثيق العلاقات مع الأشقاء العرب، لأن لبنان بحاجة لأشقائه العرب. وذلك فى أول تصريح له عقب إعلان ترأسه مجلس الوزراء المكون من 24 وزيرا.

وأكد ميقاتى أن لبنان سيفتح المجال لإصلاح علاقاته مع الدول العربية، لأن لبنان يقوى بمحيطه العربى، خاصة أن لبنان يمر بظروف عصيبة، فأصبح يختصر من قوت أطفاله بسبب شح الألبان، فلبنان يعانى أزمة اقتصادية غير مسبوقة، وشدد على ضرورة التلاحم بين أبناء الشعب اللبنانى لبناء بلدهم وتنميته.

وطلب من الإعلام أن يكون عاملا مساعدا لبناء الوطن، دون التركيز على السلبيات فقط، بل تشجيع اللبنانيين على العمل والكفاح المشترك من أجل لبنان.