ومن جانبه قال الدكتور على عبدالظاهر مساعد أمين حزب مستقبل وطن والذى قام بتسليم الطفل هدية الرئيس أنه منذ اللحظة الأولى كان الهدف متابعة الواقعة والتأكد من سلامة الطفل وطبقا لتوجيهات الرئيس السيسى تم تكليف وزارة الداخلية ببذل الجهد من أجل إستعادة الطفل سالما لأهله.

 

وقد قدمنا هدية الرئيس عبارة عن جهاز لاب توب وذبيحتين بمناسبة عودة الطفل وأن ما حدث هو رسالة قوية أن الشرطة المصرية في قمة عظمتها وأن مصر محفوظه وأهلها في رباط إلى يوم الدين وأن الشرطة المصرية قادرة على حماية كافة المواطنين.

 

وأضاف مساعد أمين الحزب أن أكثر موقف معبر هو تجمع الأهالى أمام منزل الطفل وهو رساله إلى أهل مصر في رباط وهم يشاركون بعضهم البعض في الفرح وفى الحزن ومصر بلد واحد شعب واحد يعيشون تحت سماء واحده.

 

وأضاف أحد الأهالى من المحلة نشكر الداخلية على المجهود المبذول وأن ما حدث هو الهدف منه إنهاء عصر البلطجة في عهد الجمهورية الجديدة وفى عهد الرئيس السيسى رئيس الجمهورية الذى يحقق الأمن للجميع.

 

وقالت إحدى السيدات نحن فخورين بأن الرئيس السيسى هو رئيس مصر ونحن نقول له توكل على الله يا سيادة الرئيس ونحن خلفك نساندك وندعمك بسبب تحقيقك الأمن للجميع على أرض مصر.

 

وأضاف أحد المشاركين في الفرحة أنا من المنصورة لم أتأخر في المتابعه للواقعة وفور عودة الطفل حضرنا للمشاركة في الإحتفال بعودة الطفل ونشكر الشرطة ونشكر أي شخص ساهم في عودة الطفل والأن نستطيع أن نقول أن مصر بها أمن ونحب الرئيس السيسى ونشكر كل القيادات وزير الداخلية ورئيس مجلس الوزراء .