وقال دياب: "ما حصل في بلدة التليل في عكار هو مأساة إنسانية، تسبب بها ​الفساد​ الّذي بدأ ينهش الكرامة الإنسانية".

وأضاف دياب - في بيان له اليوم - أنه آن الأوان ليقظة ضمير تنقذ اللبنانيين من تداعيات الانهيار الكبير الذي لطالما حذر من مخاطره المخيفة. 

وأكد دياب أنه أجرى سلسلة اتصالات لمتابعة كارثة انفجار بلدة التليل في عكار، داعيا الوزراء المعنيين إلى الاستنفار الكامل.
وطلب دياب من الهيئة العليا للاغاثة العمل فوراً على تقديم كل مساعدة ممكنة.

وشهدت منطقة عكار شمالي لبنان انفجارا ضخما في الساعات الأولى من صباح اليوم بخزان وقود أثناء تجمع المواطنين مما أسفر عن مقتل 28 شخصا وإصابة 80 آخرين على الأقل فيما لا تزال عمليات الإطفاء جارية والبحث عن مفقودين.

ولا تزال ظروف وملابسات حصول الانفجار غير واضحة بانتظار نتائج التحقيقات والاستماع الى شهادات المصابين الذين كان أغلبهم ممن تجمعوا حول خزان لتعبئة البنزين من مستودع مخفي اكتشفه عدد المواطنين، ولم يتحدد بعد ما اذا كان انفجار الخزان حادث عرضي ام بفعل فاعل.

ويشهد لبنان أزمة نقص حادة في الوقود رغم استيراد كميات كافيه منه، وذلك بسبب تخزين المواد البترولية لتهريبها أو لبيع في السوق السوداء وذلك قبل قرار رفع الدعم عن المشتقات البترولية الصادر مساء الأربعاء الماضي.