وحذرت النقابة في بيان لها من هذا السيناريو منذ عدة أيام ، وأبدت دهشتها كيف أن "المازوت" يسلم "بالقطارة" إلى المستشفيات بينما هي تباع في السوق السوداء بشكل سافر ولا حسيب ولا رقيب. 

وقالت:" بالرغم من الجهود المشكورة من أورور فغالى مديرة منشآت النفط والسيد هادى الحسامى مدير مصفاة طرابلس، والبعض من الشركات الخاصة فإن المشكلة بقيت قائمة وبشكل خطير يهدد حياة المرضى لا سيما مع موجة الكورونا التي نشهدها مجدداً".

وطالبت النقابة رئيس لبنان ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب بالتدخل فوراً، معتبرة أنه من غير الجائز أن تنقطع مادة المازوت عن المستشفيات، في الوقت الذي نشهد إنقطاع شبه كامل للتيار الكهربائي، وسألت:" من يستطيع أن يتحمل مسؤولية الموت المحتم الذي قد يصيب بعض المرضى؟ ".